تتعرض عشرات القطارات في لوس أنجلوس الأمريكية للنهب يومياً من قِبل سارقين يستغلون توقفها، ليهاجموها ويسرقوا البضائع التي تم شراؤها عبر الإنترنت من مقطوراتها.
يخلف السارقون وراءهم آلاف الطرود والعلب والبضائع التي ينتهي تاريخ صلاحيتها، والتي لن تصل يوماً إلى وجهتها الأساسية، وفق ما ذكره موقع euronews الأحد 16 يناير/كانون الثاني 2021.
إذ تأثرت عدة شركات كبيرة بعمليات السرقة هذه، بينها أمازون، وتارغت، ويو بي إس، وفيديكس، وقد زاد عددها كثيراً في الأشهر الأخيرة.
فيما قالت الشركة المشغلة لشبكة السكك الحديدية "يونيون باسيفيك"، إن السرقات زادت بنسبة 160% في لوس أنجلوس منذ ديسمبر/كانون الأول 2020، مسببةً خسائر تبلغ قيمتها نحو 5 ملايين دولار في 2021.
بينما قالت وكالة الأناضول إن اللصوص يستغلون تباطؤ قطارات الشحن أثناء دخولها مدينة لوس أنجلوس، وكون أبواب معظمها مفتوحاً، وقاموا بنهب البضائع التي تعود بالفائدة لهم.
فقد أظهرت المشاهد التي التقطها فريق الأناضول أن اللصوص ألقوا علب البضائع التي لا قيمة لها على القضبان الحديدية بطريقة عشوائية.
وفقاً للمَشاهد، تغطت القضبان الحديدية التي تمر منها قطارات الشحن بالقرب من لوس أنجلوس في أمريكا، لمسافات طويلة، بالعلب التي ألقاها اللصوص.
طالت أعمال النهب شركة "Amazon" العملاقة للبيع بالتجزئة في البلاد، وماركة الملابس الرياضية "REI" فضلاً عن شركات الشحن.
فيما ذكر بيان صادر عن يونيون باسيفيك، مشغل السكك الحديدية في المنطقة، أنه زاد عدد الموظفين الخاصين في الدوريات؛ للتعامل مع الأحداث. أمّا "Amazon" و"UPS"، فقد أعلنتا التعاون مع القوات الأمنية المحلية.