قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تقرير نشرته الأربعاء 5 يناير/كانون الثاني 2022، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن 13 شخصاً، من بينهم سبعة أطفال، لقوا مصرعهم في حريق شب بمنزل من ثلاثة طوابق في فيلادلفيا.
رئيس البلدية، جيم كيني، قال تعليقاً على الحريق المروع، في بداية مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "هذا بلا شك، أحد أكثر الأيام مأساوية في تاريخ مدينتنا؛ فقدان كثير من الناس بهذه الطريقة المأساوية".
كذلك، أضاف كيني أن "خسارة كثير من الأطفال أمر مدمر!"، وقد استجاب رجال الإطفاء لألسنة اللهب نحو الساعة الـ6:40 صباح الأربعاء
في حين قال كريج مورفي نائب مفوض الإطفاء في فيلادلفيا، إنهم وجدوا "حريقاً كثيفاً" في منطقة مطبخ أمام الطابق الثاني، ولم يكن هناك "شيء يبطئ من اندلاع الحريق"، وقال إن المبنى به أربعة أجهزة كشف دخان، لكن "لم يعمل أي منها".
مورفي أوضح في ثنايا حديثه، أن "الأمر كان فظيعاً"، "ربما يكون هذا واحداً من أسوأ الحرائق التي تعرضت لها على الإطلاق".
في السياق ذاته قال مسؤولو الإطفاء إن 26 شخصاً كانوا يعيشون في المبنى المكون من ثلاثة طوابق: ثمانية في الطابق الأول و18 في الطابقين الثاني والثالث. وقالت إدارة الإطفاء إن الأمر استغرق 50 دقيقة للسيطرة على الحريق، وقال مورفي إنه سيتم التحقيق في أسباب الحادث.
فيما قالت المتحدثة باسم المنزل كارين جوس، إن المنزل تعرض لثلاث شكاوى بسيطة قبل الحريق، فقد كان المبنى مملوكاً لهيئة الإسكان في فيلادلفيا، وفقاً لسجلات الملكية التي حصلت عليها "سي إن إن".