ندَّد مسؤول الحريات الدينية في الحكومة الألمانية، فرانك شواب، الأربعاء 5 يناير/كانون الثاني 2022، باعتداء طال مقبرة للمسلمين في مدينة إزرلون غربي البلاد، قبل خمسة أيام.
في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر"، قال المسؤول الألماني إن المسلمين- أحياء وأمواتاً- جزء من ألمانيا.
كما شدد على ضرورة الوقوف بشكل جماعي ضد الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) والعنصرية
كان مجهولون أقدموا على تحطيم شواهد قبور وإلحاق أضرار بمقبرة للمسلمين في مدينة إزرلون، عشية رأس السنة الجديدة.
حسب موقع "دويتشه فيله" الالماني، فإن أكثر من 30 قبراً تم تخريبه ببلدة ألمانية، في عملية تدنيس ممنهجة، يُتهم في ارتكابها جماعات متطرفة تعادي المسلمين.
الإثنين 3 يناير/كانون الثاني 2022، تجمَّع نحو 300 شخص في مقبرة إسلامية ببلدة إسيرلون الألمانية؛ للتنديد بعملية التدنيس والمطالبة باحترام أماكن دفن الموتى المسلمين.
حسب الموقع الألماني فإن السلطات فتحت تحقيقاً في الواقعة؛ للكشف عن ملابساته والوقوف على مرتكبيه، الذين من المنتظر أن توجه لهم تهم إقلاق سكينة الموتى وإلحاق أضرار بالممتلكات.
إلى غاية الأربعاء، لم تلقِ الشرطة القبض على أي مشتبه به في القضية، بينما وجهت نداءات لمطالبة السكان بالإدلاء بأي معلومات قد تقود إلى الجناة.
في السياق نفسه، وخلال الوقفة التضامنية نفسها، أشاد أيمن العايز، عضو مجلس الاندماج في المدينة، بهذه المبادرة التضامنية والتنديدية بهذه الأفعال، وقد اعتبرها رسالةً تبعث على الأمل في المستقبل.