تحفل السماء بالعجائب المذهلة، ومن ضمنها الكسوف وقوس قزح والنجوم، وبعض أحداث السماء تكون أكثر دراماتيكية وإبهاراً من غيرها
إليك 5 من عجائب السماء التي تخطف الأنفاس
اقرأ أيضاً
برق كاتاتومبو
يُعرف أيضاً باسم "العاصفة الأبدية"، إذ يضرب برق كاتاتومبو أكثر من 28 مرةً كل دقيقة فوق بحيرة ماراكايبو في شمال فنزويلا.
هذه الظاهرة غير معتادة، لأنها تحدث 160 ليلة في العام بالمكان نفسه، وتستمر نحو 10 ساعات في المرة الواحدة، كما أنها تولّد كمية هائلة من الطاقة- تكفي لتشغيل 100 مليون مصباح كهربائي- ويمكن رؤيتها على بُعد 300 كم، حسب موقع NASA.
لقرون، ساعدت هذه الظاهرة الملّاحين في أثناء سفرهم إلى مدن الموانئ الفنزويلية المختلفة، علماً أن برق كاتاتومبو لا يختلف عن البرق الآخر في طريقة تشكله.
اقرأ أيضاً
أعمدة الضوء
تنتج أعمدة الضوء عن انعكاس الضوء من بلورات الجليد. تعمل البلورات مثل المرايا لتعكس مجموعة متنوعة من مصادر الضوء.
يمكن أن يكون مصدر الضوء هو الشمس والقمر والنار ومصابيح الشوارع وغيرها من المصادر الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان.
توجد هذه الظاهرة بشكل شائع في مناطق القطب الشمالي، بسبب البرد القارس، وقد ظهرت في أماكن أخرى- من ضمنها شمال الولايات المتحدة- وفي مجموعة متنوعة من الألوان.
يجب أن لا تكون الظروف شديدة البرودة فقط حتى تتشكل أعمدة الضوء، ولكن يجب أيضاً أن يكون الهواء هادئاً، حسب موقع Accuweather.
أنوار القطب الشمالي
يحدث الشفق القطبي عندما تصطدم جسيمات من الشمس بالجو العلوي للأرض بسرعات مذهلة تصل إلى نحو 60 كم في الساعة، ويوجه المجال المغناطيسي للأرض الجسيمات نحو القطب الشمالي، ما يخلق موجات لالتقاط الأنفاس من الأضواء الملونة.
يمكن العثور على إشارات لهذه الظاهرة عبر التاريخ، حتى إنها تعود إلى العصور القديمة. أما أفضل الأماكن لمشاهدة الشفق القطبي فهي آيسلندا وفنلندا والسويد وألاسكا وكندا ومناطق معينة من النرويج، حسب موقع Space.
وفي أوائل القرن السابع عشر، أطلق عليها غاليليو اسم "الشفق القطبي" لإلهة الفجر الرومانية أورورا وبورياس، إله الريح الشمالية عند الإغريق، فاكتسبت هذا الاسم في الثقافة الشائعة.
البرق البركاني
حاول العلماء معرفة السبب المحيّر للكهرباء البركانية لسنوات، واكتشفوا سببين:
– الأول هو الكهرباء الساكنة، التي تحدث عندما تحتكُّ الجسيمات بعضها مع بعض داخل سحب الرماد بالقرب من مستوى الأرض.
– التفسير الآخر هو أن بلورات الجليد عندما تقترب من الغلاف الفلكي تطلق صواعق البرق. يتشكل البرق البركاني فقط في عمود أسطواني الشكل من الرماد المنبعث من بعض البراكين المتفجرة.
بعض البراكين، وضمنها العديد في هاواي، تقذف الحمم البركانية بدلاً من الأعمدة، ومن ثم من غير المحتمل أن تطلق البرق.
قوس قزح النار
على الرغم من كونها ظاهرة مذهلة، فهي ليست أقواس قزح ولا علاقة لها بالنار، والاسم العلمي هو قوس محيطي أفقي.
تتشكل ألوانها الجميلة عندما تكون الشمس على ارتفاعٍ أعلى من 58 درجة، مما يتسبب في انكسار الضوء من خلال بلورات الجليد في السحب الرقيقة.
عندما يدخل الضوء عمودياً ويخرج أفقياً، يتسبب التحول في فصل الألوان الطيفية.
على سبيل المثال، يوجد في لوس أنجلوس عدة أيام تكون فيها الشمس عالية بما يكفي لإنتاج قوس قزح ناري.
وعلى الرغم من أن هذه الأحداث أقواس من الناحية الفنية، فإن الظروف عادةً لا تسمح إلا برؤية جزء منها، وليس القوس بأكمله.