تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 31 ديسمبر/كانون الأول 2021، مقطع فيديو لأحد أفراد حراسة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، وهو يطيح بطفل على الأرض ويُبعده عن طريقه بقدميه بطريقة مهينة.
الواقعة حدثت في منطقة جاذبة لكثير من السياح الراغبين في زيارة قصر وقلعة "برج لندن" المحفوظة فيه جواهر التاج البريطاني.
جاء المشهد، بعد أن تعثر الطفل وانقلب على الأرض أمام أحد أفراد الحراسة وهو يقوم بعرضه العسكري، فما كان من الحارس إلا أن ضربه بقدمه وأبعده عن طريقه، كأن شيئاً لم يحدث.
المشهد تسبب في تفاعل كبير من قِبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، متأثرين بما تعرَّض له الطفل، الذي ذكرت والدته أنها سائحة تزور لندن مع ابنها؛ لقضاء عطلة أعياد الميلاد.
يُذكر أن عنصراً آخر من أفراد الحرس المناوبين سبق أن حذَّر المتجمهرين في المنطقة، بأن دورية تقترب من الطفل، لكن الطفل لم يدرك ما يقصده صاحب التحذير، وربما لم يفهم لغته الإنجليزية، فركض فجأة أمام حارسين ظهرا في الفيديو.
في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن على علم بحادث وقع في أثناء دورية روتينية قرب برج لندن في وقت سابق"، مضيفاً أن الحارس فحص الطفل فيما بعد، وطمأنه بأن كل شيء على ما يرام.