في مشهد نادر الحدوث بمصر.. شاهد الثلوج تغطي الإسكندرية، ومعلقون: كما لو أنها مدينة أوروبية

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/20 الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/20 الساعة 13:13 بتوقيت غرينتش
الثلوج تغطي مدينة الإسكندرية/ مواقع التواصل

استفاق سكان مدينة الإسكندرية المصرية فجر الإثنين 20 أكتوبر/تشرين الثاني 2021، ليتفاجأوا بالثلوج تغطي شوارع ومنازل المدينة الساحلية، في مشهد نادر الحدوث حوّل الإسكندرية إلى "مدينة أوروبية"، وفق تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صوراً لسقوط الثلج من سماء محافظة الإسكندرية؛ بسبب ذروة المنخفض الجوي وانخفاض درجات الحرارة، وعبر العديد من المواطنين عن سعادتهم بسقوط الثلج قائلين: "إسكندرية قلبت أوروبا من جمالها فى التلج".

يتزامن ذلك مع موجة طقس سيئ تشهدها مصر أدت إلى تعطيل الدراسة في 10 محافظات وإغلاق 4 موانئ بحرية.

وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، قالت إن 10 محافظات (من إجمالي 28) قررت تعطيل الدراسة في جميع المدارس التعليمية؛ نظراً لسوء الأحوال الجوية.

كما أوضحت أن المحافظات هي "القاهرة والإسكندرية ومطروح والبحيرة (شمال) والجيزة (غرب العاصمة) وكفر الشيخ ودمياط والقليوبية والمنوفية والدقهلية (دلتا النيل/شمال)".

أضافت الصحيفة أن معظم المحافظات قررت رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الطقس السيئ، من خلال تمركز المعدات والأفراد ووحدات التدخل السريع، للتعامل مع تجمعات الأمطار والسيول.

فيما أشارت صحيفة "اليوم السابع"، الخاصة، إلى إغلاق موانئ "الإسكندرية" و"الدخيلة" و"شرم الشيخ" و"السويس" البحرية، بسبب سرعة الرياح وارتفاع الأمواج إلى أكثر من 3 أمتار.

كما نقلت الصحيفة عن وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، قوله: "غرفة العمليات وإدارة الأزمات تتابع باستمرار تطورات الوضع بالمحافظات، لسرعة التعامل مع أية أحداث طارئة، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء".

على مدى 3 أسابيع، شهدت مصر موجة طقس سيئ تمثلت في هطول أمطار غير مسبوقة صاحبتها ظاهرة البرق والرعد، ما أدى إلى غرق الشوارع وتعطيل الدراسة وإغلاق عدة موانئ بحرية.

كما شهدت محافظة أسوان (جنوب) طقساً نادراً على طبيعتها الحارة، لهطول أمطار كثيفة أدت لتشكل سيول وهبوب عاصفة ثلجية، ما تسبب في جرف العقارب والثعابين من جحورها في المناطق الجبلية إلى مناطق سكنية.

تحميل المزيد