دفعت شرطة أسكتلندا، مليون جنيه إسترليني (1.33 مليون دولار)، كتعويض لأسرة امرأة توفيت بعد أن تُرِكت لمدة ثلاثة أيام في سيارة محطمة على طريق "إم 9" السريع، وفقاً لما ذكرته صحيفة "The guardian" البريطانية الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول 2021.
الصحيفة أوضحت أن شرطة أسكتلندا قامت بتسوية دعوى تعويض، رفعتها أسرة "لامارا بيل" (25 عاماً)، بتهمة "عدم الاستجابة لنداء من مزارع، اكتشف السيارة المحطمة، وأبلغ عن الحادث عام 2015".
عندما وصلت الشرطة أخيراً إلى مكان الحادث، بعد ثلاثة أيام، وبعد مكالمة ثانية من شخص آخر، وجدوا بيل في حالة حرجة، ووجدوا شريكها جون يويل (28 عاماً) ميتاً إلى جانبها.
توفيت بيل في المستشفى بعد أربعة أيام، وهي أم لطفلين (5 و10 سنوات). ويعيش الطفلان في كنف ورعاية جديهما، وسيحصل كل واحد منهما على 500 ألف جنيه إسترليني.
بينما أشارت الشرطة إلى "وجود إخفاقات يمكن تجنبها في نظام التعامل مع المكالمات"، وهذه الإخفاقات ساهمت في وفاتها، وأعربت عن اعتذارها لأسرة الضحية.
فيما رحب محامي الأسرة، ديفيد نيلاني، بدفع التعويضات من قبل شرطة أسكتلندا، لكنه انتقدها بسبب "فشلها في تسوية القضية بمرحلة مبكرة"، نظراً لأن الحادث وقع قبل 6 سنوات.