قالت صحيفة The Guardian البريطانية، في تقرير نشرته الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن سيول بدأت تجريب روبوتات صغيرة بغرض المساعدة التعليمية في رياض الأطفال، وهو مشروعٌ تجريبي قالت حكومة المدينة إنه سيساعد في إعداد الجيل القادم، لمستقبلٍ فائق التقنية.
يبلغ طول الروبوت "ألفا ميني" 24.5 سم فقط، لكن يمكنه الرقص والغناء وقراءة القصص، وحتى تعليم حركات الكونغ فو، بينما يقلِّد الأطفال تمارين الضغط والتوازن على ساقٍ واحدة.
قال المعلِّم بيون سيو يون لوكالة France Press الفرنسية، خلال زيارةٍ لحضانة مارو المشرِقة التي تعجُّ بالأطفال في سيول: "الروبوتات تساعد في تعزيز إبداع الأطفال".
تغمز عيون الروبوت وتومض، ومع وجود كاميرا على خوذته، فإنه يلتقط الصور التي تُرسَل على الفور إلى جهازٍ لوحي لعرضها.
قال هان دونغ سيوغ، من قسم رعاية الأطفال بحكومة سيول: "في المستقبل، ستكون معرفة كيفية إدارة الذكاء الاصطناعي والأدوات المتصلة به أمراً مهماً للغاية".
تُختبَر الروبوتات في 300 حضانة ومركز لرعاية الأطفال في سيول، حيث أوصَت الحكومة بالبرنامج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات.
قال هان: "نعتقد أن هذه التجربة في دور الحضانة سيكون لها تأثيرٌ دائمٌ طوال شبابهم وحياتهم البالغة".
اعتُمِدَ الروبوت ألفا ميني كجزءٍ من الجدول الزمني اليومي لفصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات في حضانة مارو، قال الطفل لي جا يون، البالغ من العمر خمس سنوات: "عندما أقول له أن يغني، فإنه يغني بشكلٍ جيِّد. أقول له أن يرقص، ونرقص معاً".