أُلقي القبض على عارضة أزياء برازيلية وواحدة من مشاهير الشبكات الاجتماعية، بعد الاشتباه بأن حادثة مقتل زوجها في حفل عيد ميلاد ابنهما الرابع، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، كانت بأمر منها.
بحسب صحيفة The Times البريطانية، الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، فقد اعتقلت كاميلا مارودين، في بلدة ماتينهوس الساحلية بولاية بارانا البرازيلية.
كان زوجها ريكاردو مارودين قد قُتل رمياً بالرصاص خلال الحفل العائلي في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وبعد ثلاثة أيام قُتل ضابطا شرطة سابقان في المنطقة أيضاً.
زعيمة عصابة مخدرات
تحقيقات الشرطة تتبعت خيوط النظرية القائلة بأن ريكاردو مارودين كان زعيماً لعصابة مخدرات، فيما يشتبهون الآن في أن زوجته هي الزعيمة الحقيقية.
بعد الجريمة، قالت للمحققين إن زوجها بريء وربما قُتل خطأً ولم يكن هو المقصود.
ولكن حين ذهبت الشرطة لاستجوابها هربت، فيما لاحقتها الشرطة إلى منزل والدتها؛ حيث قالت إنها شوهدت وهي توصل أبناءها، هناك عُثر على مسدس طراز جلوك مدفوناً في الحديقة.
في وقت لاحق، ألقي القبض عليها في كشك تحصيل رسوم المرور على الطريق السريع، فيما اكتشفت الشرطة أموالاً تربو عن 1.3 مليون ريال برازيلي (239 ألف دولار تقريباً) في حسابها المصرفي.
وقالت الشرطة العسكرية في بارانا إنها حققت مع العصابة طوال العام الماضي في إطار عملية أمنية، ومن حينها، صادر الضباط 13 منزلاً وخمس سيارات من بينها سيارتان من طراز أودي وسيارة بورش و39 قطعة سلاح.
ويبدو أن قتل ريكاردو مارودين كان جريمة مخططاً لها من العصابة، حيث وفقاً للتقارير، حضر أربعة مشتبه بهم بسيارة فولكس فاغن فضية إلى حفل عيد ميلاد ابنه في نهايته وأطلقوا النار عليه عدة مرات، ولقي مصرعه في الحال.