بيع قطعة من كعكة زفاف الأميرة ديانا بأكثر من 3 آلاف دولار! محفوظة منذ 40 عاماً ولا يُنصح بأكلها

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/12 الساعة 11:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/12 الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش
Reuters/ زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز

قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن قطعة من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا، عام 1981، بيعت في مزاد علني مقابل أكثر من 3 آلاف دولار، الأربعاء 11 أغسطس/آب 2021.

قطعة الكعك يصل وزنها إلى حوالي 800 غرام، وصنعت قبل أربعة عقود من المرصبان المغلف بكريمة بيضاء كثيفة، وعليه الشعار الملكي البريطاني، بيعت بمقابل 1850 جنيهاً إسترلينياً، والسعر النهائي للقطعة هو أكثر بثلاثة أضعاف من السعر المحدد في بداية المزاد، وتراوح بين 300 و500 جنيه إسترليني.

مفوض المزاد كريس ألبوري، المتخصص في التذكارات الملكية في دار "دومينيك وينتر أوكشنرز"، المنظمة للحدث في سيرنسيستر بإنجلترا، قال: "ذهلنا من عدد الأشخاص الذين يريدون المزايدة على هذه القطعة الكبيرة والفريدة من نوعها من الكعكة الملكية"، مضيفاً: "تلقينا استفسارات كثيرة من مزايدين، معظمهم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول عدة في الشرق الأوسط".

الأميرة ديانا قطعة من كعكة زفاف الأميرة ديانا
قطعة الكعك التي بيعت بأكثر من 3 آلاف دولار/مواقع التواصل

وأشار ألبوري إلى أن الفائز بالمزاد هو هاوي الجمع جيري لايتون، المنحدر من ليدز في شمال إنجلترا.

وقدمت الكعكة في الأصل إلى مويرا سميث، التي كانت تعمل مع والدة الملكة إليزابيث الثانية في مقر إقامتها في كلارنس هاوس بوسط لندن.

الأميرة ديانا قطعة من كعكة الأميرة ديانا
Social media/ الأميرة ديانا

وبعد وفاة سميث، باعت عائلتها هذه الكعكة من خلال دار المزادات عينها عام 2008 مقابل 1000 جنيه إسترليني لهاوي جمع خاص، عاد وحقق مكسباً مالياً من خلال بيعها الأربعاء، فيما قال القائمون على المزاد إن قطعة الحلوى "تبدو في الحالة الجيدة نفسها تماماً كما كانت عند بيعها في الأصل، لكننا ننصح بعدم تناولها".

وقد بقيت الكعكة كما احتفظت بها سميث، ملفوفة في غلاف بلاستيكي داخل علبة كتب عليها "يرجى التعامل معها بعناية"، ومؤرخة في 29 يوليو/تموز 1981، يوم الزفاف.

وتضمّنت المجموعة التي بيعت في المزاد، الأربعاء، قطعاً مختلفة مرتبطة بالزفاف الملكي، بينها البرنامج الاحتفالي وقائمة الطعام وبرنامج الجلوس على الطاولة من قصر باكنغهام.

تحميل المزيد