قالت مجلة Hello البريطانية، الإثنين 19 يوليو/تموز 2021، إن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، سوف تتوقف عن ارتداء الأقنعة؛ بدءاً من اليوم الإثنين 19 يوليو/تموز، وسوف ينضم إليها في هذا القرار عدد من الشخصيات الأخرى في العائلة الملكية البريطانية، وأكدت المجلة أن سبب هذا القرار راجع أساساً إلى أن هذه القاعدة لم تعُد إلزامية في إنجلترا.
تقول المجلة في التقرير نفسه، إن أفراد العائلة الملكية يلتزمون دائماً في سلوكياتهم بالأوامر التي تمليها الحكومة؛ ولذا يُتوقع منهم التخلي عن أقنعة الوجه في ظل رفع القيود الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.
في إنجلترا فقط وليس عموم بريطانيا
يعني ذلك أن الأمير تشارلز لن يرتدي القناع أثناء زيارته إلى كاتدرائية إكسيتر اليوم الإثنين، لتكون هذه المرة الأولى التي تشهد خلعه القناع أثناء فعالية عامة منذ بداية الجائحة.
صحيحٌ أن ارتداء الأقنعة لن يعد إلزامياً في إنجلترا، لكن أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية سوف تواصل الالتزام بهذه القاعدة في الأماكن العامة؛ وهو ما سوف يلتزم به أبناء العائلة الملكية بكل تأكيد في حال زيارة أي من الدول الثلاث ما دام القانون سارياً.
فقد التقطت الكاميرات صوراً لدوق ودوقة كامبريدج بدون أقنعة خلال أحدث فعالية عامة حضرها آل كامبريدج، لكن ذلك يُعزى إلى أن الفعالية كانت في الخارج وليست في أماكن مغلقة، حيث حضروا المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية في ملعب ويمبلي غرب لندن في الأسبوع الماضي، عندما هُزم المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الإيطالي أمام أعين بعض أفراد العائلة الملكية، ومن بينهم الأمير جورج، الابن الأكبر لدوق ودوقة كامبريدج، الذي حاول أبوه التخفيف عنه بعد هزيمة منتخب بلاده.
العائلة الملكية لم تسلم من الفيروس
كانت كيت قد اضطرت إلى عزل نفسها؛ لأنها احتكت بشخص مصاب بكوفيد-19، لكنها استطاعت لاحقاً حضور اللقاء بعد أن أثبتت الاختبارات سلبية عينتها.
كما خطفت كيت ميدلتون أعين المشاهدين ومتابعي الأسرة الملكية بثيابها الجميلة الجريئة في ملعب ويمبلدون.
يذكر أن العائلة الملكية لم تسلم من آثار الجائحة هي الأخرى، فقد كان الأمير تشارلز أول أبنائها الذين يصابون بمرض كوفيد-19، وذلك في مارس/آذار 2020، وعزل نفسه حينها.
بينما أشارت تقارير آنذاك إلى أنه عانى من أعراض خفيفة فقط، وأخبر الصحافة لاحقاً أنه "أفلت منه بسهولة".
أصيب الأمير ويليام هو الآخر بعد مدة قصيرة، لكنه لم يكشف الأمر للصحافة حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ رغبةً منه في عدم التسبب في حالة إزعاج وخوف.