أقدمَ أحد المهووسين بألعاب الفيديو، الجمعة 9 يوليو/تموز 2021، على شراء نسخة مختومة (مُحكمة الغلق) من لعبة الفيديو The Legend of Zelda، التابعة لنظام تشغيل "نينتندو" (NES)، وذلك مقابل 870 ألف دولار في أحد المزادات.
بذلك، تكون تلك اللعبة هي الأغلى عالمياً على الإطلاق، بعدما حطمت رقماً قياسياً في تاريخ ألعاب الفيديو.
حيث إنها اقتنصت هذا اللقب بعدما تفوقت على لعبة فيديو Super Mario brothers التي بيعت خلال أبريل/نيسان الماضي، بـ660 ألف دولار، طبقاً لما أورده موقع "ذا فيرج" الأمريكي، المختص في الصحافة التكنولوجية.
من جهتها، أرجعت دار مزادات "Heritage" هذا السعر الخيالي للعبة الفيديو The Legend of Zelda إلى أنها أقدم نسخة مختومة يمكن أن يأمل أي شخصٍ الحصول عليها، إضافة إلى أنها النسخة الوحيدة من واحدة من أولى عمليات الإنتاج الخاص بتلك اللعبة المثيرة.
يشار إلى أن هذه اللعبة، التي تم إنتاجها في أواخر عام 1987، حققت نجاحاً في المبيعات لصالح "نينتندو"، حيث بِيع منها أكثر من 6.5 مليون نسخة. وترد في كثير من الأحيان بقوائم الألعاب باعتبارها من أعظم الألعاب أو أكثرها تأثيراً، وتعتبر الرائدة الروحية لألعاب فيديو تقمص الأدوار.
هذه اللعبة هي لعبة فيديو أكشن ومغامرات، تقع أحداثها في أرض هيرول الخيالية، وتدور القصة حول صبي يدعى لينك، يحاول أن يجمع الأجزاء الثمانية من جواهر ترايفورس؛ لينقذ الأميرة زيلدا من الشرير جانون.
فيما تعتمد اللعبة منظوراً من أعلى إلى أسفل، ويتنقل اللاعب عبر عالم اللعبة ويدخل العديد من الكهوف ويهزم الأعداء ويبحث عن الأسرار في طريقه.
كانت نسخة من لعبة Super Mario brothers تعود لعام 1985، بيعت مقابل 114 ألف دولار في يوليو/تموز 2020، وحصدت في ذلك الوقت أعلى سعر على الإطلاق مقابل لعبة فيديو. كما بيعت نسخة مختومة من Super Mario Bros 3، وحطمت الرقم السابق، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بـ156 ألف دولار.