قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن أحد المطاعم النيوزيلندية، المعروفة بتقديم دمى متحركة للسياسيين النيوزلنديين انتقاداً وتأييداً، كشف النقاب عن دميته الجديدة لرئيسة وزراء البلاد، جاسيندا أرديرن، والتي تصوِّرها في هيئةٍ تبدو فيها أنها "تجمع بين نوعٍ من ملائكية الكائنات السماوية وشيء من الشبه بشخصيات مسلسل Game of Thrones".
مطعم Backbencher، الذي يقع مقابل مبنى البرلمان في العاصمة ويلينغتون، دأب على صناعة دمى للشخصيات السياسية المعروفة على مدار 30 عاماً، وفي ليلة الثلاثاء 22 يونيو/حزيران كان الموعد مع الدمية الثانية لرئيسة الوزراء.
والتقطت الكاميرات صور أرديرن وهي تضع يدها على فمها لتُخفي ابتسامةً خجلة عند الكشف عن دميتها الجديدة. وقالت أرديرن: "كثيراً ما أُسأل ما هو الشيء الأكثر غرابة ضمن ما يُطلب منك فعله بصفتك رئيسة للوزراء، وأنا أجيب: (كشف النقاب عن إحدى الدمى التي تشبهك في هذا المكان)".
وترتدي الدمية المبتسمة المعروضة في غرفة الطعام فستاناً مزخرفاً وتحمل في يدها صولجاناً، وهي دمية تختلف كثيراً عن أول دمية لها التي صورتها في هيئة كاريكاتورية لمنسِّق موسيقي DJ في عام 2018.
بالإضافة إلى ذلك، قدَّم المطعم دمى احتفائية بزعيمة "الحزب الوطني" النيوزيلندي، جوديث كولينز، وزعيم حزب "آكت نيوزيلندا" اليميني، ديفيد سايمور، وزعيمة "حزب الخضر"، كلوي شارلوت سواربريك.
جاء تعليق كولينز على دميتها في تغريدة نشرتها على موقع تويتر، كتبت فيها أنها "سعيدة للغاية" بدميتها، فيما قال سيمور إن دميته "لم تكن سلبية تماماً".
أما زعيمة حزب الخضر كلوي سواربريك، فقد صوّرتها دميتها في هيئة شخصية (كاتنيس إيفردين)، بطلة سلسلة أفلام The Hunger Games، وهي تحمل فيها قوساً وسهماً بصفتها رمزاً للمدافعين عن البيئة وقضايا التغير المناخي، وقد وجدت كلوي الدمية "لطيفة جداً"، كما قالت السياسية المعروفة بدفاعها عن إصلاح قوانين زراعة وحيازة الماريغوانا إن: "القوس والسهم جاءا مختلفين تماماً عن شيشة تدخين الماريغوانا التي توقعت أن تحملها دميتها"، ومع ذلك فإن الدمية كان لديها شارةٌ رمزية على هيئة أوراق ماريغوانا على السترة المصنوعة من الجلد الصناعي.
يُذكر أن زوار المطعم يمكنهم أيضاً الاستمتاع بأطباق ذات طابع سياسي، مثل "سمك (أرديرن) الطازج"، أو طبق "شرائح اسكوتش فيليه (روبرتسون)"، الذي سُمي على اسم نائب رئيس الوزراء غرانت روبرتسون.