قالت مجلة NewsWeek الأمريكية في تقرير نشرته السبت 19 يونيو/حزيران 2021، إن الأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد البريطاني، سأله أحد كبار المسؤولين بشرطة المملكة المتحدة في عام 2005 عن مقتل زوجته السابقة، الأميرة ديانا.
إذ قال اللورد ستيفينز، المفوض السابق لشرطة العاصمة في لندن، لصحيفة Daily Mail البريطانية، إنه تحدث مع الأمير عن مذكرة كتبتها ديانا في عام 1995، تقول فيها إنها ستموت نتيجة "مشكلة في المكابح".
مقتل الأميرة ديانا
ماتت ديانا في حادث سيارة بباريس في عام 1997 مع عشيقها دودي الفايد، في حادث أليم كان محور كثير من نظريات المؤامرة، واتهم البعض الأسرة المالكة البريطانية بالتخطيط لقتلها. ولكن لا يوجد أي دليل يدعم هذا الادعاء.
في حين استجوب المفوض ستيفينز، الأمير تشارلز في قصر سانت جيمس، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول من عام 2005، كجزء من تحقيق استمر 3 سنوات في موت الأميرة، في عملية تحمل اسم عملية باجيت.
كتبت ديانا مذكرة في عام 1995 وتركتها في غرفة مؤن بقصر كينسينغتون، ووجدها بول بوريل كبير خدمها. انفصل تشارلز عن ديانا في عام 1996.
في هذه المذكرة ادعت ديانا أن تشارلز سيرتب حادث سيارة؛ حتى يتمكن من الزواج بمربية ابنه السابقة، تيغي ليج بورك.
الفترة الأخطر في حياة ديانا
كتبت ديانا: "هذه الفترة هي الأخطر في حياتي، زوجي يخطط حادثاً لسيارتي: خلل في المكابح، وإصابة خطيرة في الرأس؛ حتى يخلو الطريق أمامه للزواج بتيغي".
أضافت: "كاميلا ليست سوى طُعم، هذا الرجل يستغلنا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
كان أمير ويلز على علاقة لفترة طويلة مع كاميلا باركر باولز، وكان سيتزوجها في عام 2005.
على الرغم من أن وجود هذه المذكرة كان معروفاً للعامة منذ تقرير بإحدى الصحف في عام 2003، أكد ستيفينز للمرة الأولى إجراء لقاء مع تشارلز بهذا الشأن. ولكن مقابلة الشرطة حدثت بعد عامين من التحقيق.
أُجري اللقاء بسرية وأظهر ستيفينز له مذكرة ديانا، وسأله لماذا كتبت هذه المذكرة. فقال تشارلز إنه لم يعرف بشأن المذكرة حتى ظهرت في وسائل الإعلام، ولم يناقش معها هذا الأمر من قبل، ويفيد التقرير بأنه قال: "لا، لم أكن أعلم بوجودها".
قال ستيفينز: "في نهاية الأمر كان متعاوناً على نحو كبير، لأنه لم يكن لديه شيء ليخفيه".
بموجب قانون المملكة المتحدة لن تخرج النسخة المكتوبة من لقاء تشارلز إلى العامة قبل عام 2038، عندها سيكون عمره 90 عاماً.