قالت مجلة US Magazine الأمريكية، في تقرير نشرته الأربعاء 9 يونيو/حزيران 2021، إن معرض Royal Style in the Making المُقام حالياً في قصر كينغستون، يعجُّ بمجموعةٍ من أشهر صيحات الأزياء الملكية، "بدءاً من فستان تتويج الملكة إليزابيث باوز ليون ووصولاً إلى فستان زفاف الأميرة ديانا الأيقوني".
لكن بعد الجلوس مع أمين المجموعة ماثيو ستوري، علمت مجلة Us Magazine الأمريكية أنّ إحدى "أهم" القطع في المعرض تأتي على هيئة لوحة تستعرض فستان أميرة ويلز "المفضل".
إذ قال ستوري حصرياً للمجلة: "كانت تصفه بفستان الاهتمام. وهو الفستان الأزرق المزين بالأزهار، الذي كان فستان الأميرة المفضل. وكانت ترتديه مراراً وتكراراً، لدرجة أن الصحافة قالت لها حينها: (توقفي، لا ترتديه مرةً أخرى)".
مع ذلك، أصرت الأميرة على ارتداء الفستان مراراً، لسببٍ رقيق للغاية. إذ أوضح ستوري: "كانت تعلم أن الأطفال يتفاعلون بشكلٍ إيجابي مع هذا الفستان. فالأطفال يحبون الألوان الزاهية. لذا كانت ترتديه عادةً عند زيارة الأطفال، خاصةً الأطفال المرضى".
الآن، إذا تم النظر إلى صور ديانا القديمة في العلن وتمت مقارنتها مع هذه اللوحة؛ فسوف يجد المتابع اختلافاً أساسياً، إذ تُظهِر اللوحة "تلك القبعة ذات الحواف العريضة التي لم تكُن ترتديها قط مع هذا الفستان. إذ لا يمكنك أن تحتضن طفلاً وأنت ترتدي قبعة. وبالنسبة لي، ساعدني ذلك على فهم اختيارات ديانا في الملابس، حيث كانت تفكر في الأشخاص الذين سيرونها والأشخاص الذين ستقابلهم عند اختيار أزيائها"، وفق ما قاله ستوري.
لا شك في أن اختيار ألوان وأنماط الأزياء بحسب المناسبة كان عاملاً أساسياً في اختيار الأزياء الملكية منذ وقتٍ بعيد.
في الواقع، كانت الملكة إليزابيث باوز ليون تسلك نهجاً مشابهاً عند زيارة الأسر التي "تركت منازلها بسبب القصف" أثناء الحرب العالمية الثانية.