كشفت مضيفة طيران بريطانية سابقة عن أسرار ما يدور على متن الطائرات الخاصة التي يملكها أو يستأجرها أثرياء العالم، وما تتعرض له المضيفات من استغلال يصل إلى إجبارهن على الخضوع لرغبات الأثرياء الجنسية، والاعتناء بحيواناتهم.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرت، الخميس 3 يونيو/حزيران 2021، تقريراً عن مضيفة جوية بريطانية عملت لعدة سنوات على متن طائرات خاصة، تدعى ساسكيا سوان، وألفت كتاباً عن عادات الركاب الأثرياء، لا يخلو من غرابة.
وضعت المضيفة البريطانية عنواناً لكتابها يقول: "أعلى وأبعد.. أسرار مضيفة طيران خاص"، وشاركت القراء أسرارها باسم مستعار، ودونت الأكثر غرابة في حياتها المهنية.
بينما أشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أنه كان على ساسكيا أن توقع ثماني اتفاقيات سرية قبل أن تُعرض عليها أول وظيفة طيران غير تجارية لها تعمل لحساب ملياردير روسي، ورد اسمه في الكتاب باسم بافيل.
على الجانب الإيجابي، كان راتبها السنوي البالغ 40 ألف جنيه إسترليني بمثابة ترقية كبيرة، وكان عليها أن تقيم بانتظام في فنادق من فئة الخمس نجوم وترتدي أزياء المصممين.
كما كشفت المضيفة، على سبيل المثال، أنها لم تكن تظهر على متن الطائرة بالزي الرسمي العادي، بل كان يجب أن ترتدي ملابس فاخرة من مصممين مشهورين.
المضيفة كانت تحمل مناديل من الحرير من "Hermès" وأحزمة وحقائب من "Prada" وعدة أزواج من أحذية "Salvatore Ferragamo" وأعداداً لا حصر لها من الفساتين والبدلات، بهذه الطريقة خدمت المسافرين الأثرياء، وأصحاب المراتب العالية في كل رحلة.
اللافت أن المضيفة البريطانية ذكرت أن ركاب الطائرة في بعض الأحيان لم يكونوا بشراً، بل حيوانات أليفة مدللة لعملاء أثرياء.
في إحدى المرات، خدمت واعتنت مضيفة الطيران ببغاء رمادي إفريقي ثنائي اللغة يدعى فيليكس وقطة سيامية تدعى هيلينا، كان لديها سريرها الخاص وقناع أكسجين في حالة الطوارئ.
كما أشارت المضيفة أيضاً إلى أن واجباتها تشمل تحقيق جميع رغبات الركاب على الإطلاق. وأوضحت السيدة قائلة: "إذا أراد العميل 50 زجاجة من الشمبانيا الفرنسية الفاخرة (Dom Pérignon)، قبل ساعات قليلة من المغادرة، فأنا مضطرة لشرائها مهما كان الثمن".