قال تقرير نشرته صحيفة The Times البريطانية، الجمعة 4 يونيو/حزيران 2021، إن رجالاً كينيين شكَّلوا مجموعة لطلب المساعدة من الحكومة لمواجهة الإساءات المتكررة التي يتعرضون لها من جانب زوجاتهم.
رجال قرية كيرياري بمقاطعة إمبو شكَّلوا مجموعة مساعدة، لإخبار السلطات بأنهم يتعرضون لإساءة المعاملة من زوجاتهم وأطفالهم. كما زعموا أنهم يتعرضون للإيذاء الجسدي، ويشتكون كذلك من أن زوجاتهم لا يمتثلن لأوامرهم، ويرفضن ممارسة الجنس معهم بـ"حججٍ واهية".
اشتكت المجموعة أيضاً من أن الرجال لم يعودوا يتمتعون بالأولوية، إذ قضت الحكومة وقتاً طويلاً في تمكين المرأة لدرجة أن الرجال صاروا على الهامش من وجهة نظرهم.
رئيس المجموعة، صامويل موتوري، قال في تعليقه على الأمر: "ندعو الحكومة إلى تمكين الرجل والتفكير في معاملةٍ متوازنة للرجال والنساء على حدٍّ سواء في أنحاء البلاد كافة".
في حين قال أعضاء المجموعة إن محاولات طلب مساعدة السلطات قد فشلت، إذ أوضح عضو المجموعة جوزيف ويغا: "متى حاولت الرد، تستجيب الشرطة بعنف".
من ناحية أخرى وجدت جامعة نيروبي أن العنف الأسري ضد الرجال قد ارتفع في كينيا، حيث تقع 3.8 امرأة و1.3 رجل في كل ألف، ضحيةً لعنف الشريك سنوياً.
كما وجدت أن العنف ضد الرجال ارتفع في أعقاب تولي النساء المسؤوليات المالية للأسرة. وخلصت الدراسة كذلك إلى أنّ توافر المشروبات الكحولية غير المشروع قد أدى لزيادة عنف الرجال.