كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن أكثر المنازل خصوصية بالنسبة لدوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، وقالت إنه يعتبر من المساكن الأقل شهرة التي يقصدانها خلال العطل بعيداً عن المتابعة الإعلامية وعدسات الكاميرات.
مجلة Hello البريطانية قالت، الخميس 3 يونيو/حزيران 2021، إن دوق ودوقة كامبريدج يقضيان معظم وقتهما مع أطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس في شقة 1A في قصر كنسينغتون أو في منزل أنمير هول في ساندرينغهام، لكنهما يمتلكان أيضاً سكناً ملكياً ثالثاً أقل شهرة في قلعة بالمورال، هو كوخ تام-نا-غار.
خصوصية شديدة لكوخ الأمير ويليام
المجلة البريطانية أوضحت أن الكوخ يتمتع بخصوصية شديدة حتى إنه لم تُنشَر أية صور تُظهِر الجزء الداخلي أو الخارجي للعقار، لكن إليكم كل ما تحتاجون إلى معرفته.
إذ كان كوخ تام-نا-غار هدية للأمير ويليام من جدته الكبرى، الملكة الأم، قبل وفاتها بفترة وجيزة في عام 2002. ويقع بالقرب من منزل بيرخال الخاص بالأمير تشارلز وكاميلا في مقاطعة بالمورال، حيث انعزلا معاً بعد تشخيص أمير ويلز بفيروس كورونا المستجد في مارس/آذار 2020.
زار الأمير ويليام وكيت المنزل الريفي المكون من ثلاث غرف نوم معاً منذ كانا يدرسان في جامعة سانت أندروز، ويقال إنَّ الزوجين أخبرا الأصدقاء أنهما استمتعا ببعضاً من أسعد أوقاتهما معاً هناك.
استمرا في الذهاب للمنزل طوال فترة علاقتهما، وأقاما في الكوخ مع أطفالهما الثلاثة خلال إجازتهم الصيفية في اسكتلندا في عام 2019. وفي الآونة الأخيرة، أجرى كيت وويليام جولة في اسكتلندا، لذلك هناك فرصة كبيرة أنهما استخدما منزلهما الثالث في ذلك الوقت.
هدية من الملكة الجدة
تضم ملكية بالمورال، التي تبلغ مساحتها 50000 فدان، 150 مبنى في المجموع، بما في ذلك قلعة بالمورال، حيث تقضي الملكة إجازتها الصيفية السنوية، وكوخ الحديقة، الذي غالباً ما تستخدمه الملكة فيكتوريا في تناول الإفطار وكتابة اليوميات.
هناك أيضاً العديد من المنازل الريفية المخصصة للعطلات المتاحة للإيجار -باستثناء عندما تكون العائلة المالكة مقيمة هناك.
فيما قضى دوق ودوقة كامبريدج كامل فترة وباء الفيروس التاجي تقريباً في منزلهما الثاني، أنمير هول في نورفولك، باستثناء وقت عودتهما إلى لندن لحضور الأطفال إلى المدرسة.
إذ يقع العقار المكون من ثلاثة طوابق في ملكية ساندرينغهام، بالقرب من منزل ساندرينغهام حيث تقضي الملكة عادة عيد الميلاد (الكريسماس)، وعلى مقربة من محل إقامة ويليام فان كوتسيم، الأب الروحي للأمير جورج.
فيما أهدت الملكة المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر للزوجين بمناسبة زواجهما من الملكة في عام 2011، واستخدماه مقر إقامة رئيسي لهما أثناء عمل الأمير ويليام طياراً في شركة إسعاف شرق أنغليان الجوية حتى عام 2017.