قالت صحيفة New York Post الأمريكية في تقرير نشرته، يوم السبت 8 مايو 2021، إن أبناء بيل وميليندا غيتس رغم طلاق والديهما فلن يؤثر ذلك على وضعهما المالي، خاصة في ظل تعهّد الوالدين بالتبرع بمعظم ثروتهما التي تقدر الآن بحوالي 130 مليار دولار.
فمن بين المرات العديدة التي تعهد فيها بيل غيتس بعدم مشاركة معظم ثروته مع أبنائه الثلاثة: جينيفر 25 عاماً، وروي 21 عاماً، وفيبي 18 عاماً، قال غيتس في كلمة ألقاها في إحدى فعاليات Ted في عام 2014.
قدر ضئيل من الثروة
سبق ذلك حوار لبيل غيتس مع صحيفة The Daily Mail البريطانية عندما قال إن كل واحدٍ منهم سيحصل على "قدر ضئيل" من ثروته، وفق ما أفادت به شبكة Fox Business الأمريكية.
إذ علق تعليقات مشابهة على موقع Reddit. وقال رداً على أحد مستخدمي Reddit الذي سأله عن صحة التقارير التي تفيد بأنه سيترك لأبنائه 10 ملايين دولار "فقط"، وكتب له: "بالتأكيد أعتقد أن ترك مبالغ مالية ضخمة لأبنائي ليس في صالحهم".
حيث استشهد بقصة ذكر فيها حديث وارين بافيت عن الحد من الميراث منذ عام 1986، قبل أن يلتقي مع غيتس. وقال: "هذا ما جعلني أفكر بالأمر، وقررت أنه الصواب. بعض الناس لا يوافقوني الرأي، لكنني أنا وميليندا نستحسن الفكرة".
في المقابل لم يعد واضحاً الآن إذا كان لا يزال كلاهما يستحسن هذه الخطة أم لا.
أوراق الطلاق بين ميليندا وبيل غيتس
في حين ذكرت ميليندا غيتس في أوراق طلاقها شيئاً عن اتفاق انفصال. ربما يشمل هذا الاتفاق ما سيُمنح للأطفال الثلاثة، وما إذا كانت الأموال ستأتي من أحد الطرفين أم كليهما.
في المقابل إذا لم تُفصل هذه العوامل في الاتفاق، فيمكن لأي منهما أو كليهما أن يقرر تغيير المبلغ الذي يرثه الأبناء.
من جانبها قالت فيكي بومبوريديس، المحامية المختصة في قضايا الأسرة والزواج في شركة كاسويتز بنسون توريس للمحاماة لشبكة Fox Business الأمريكية، إن اتفاقيات الانفصال عادة لا تتعامل مع الميراث المتعلق بالأبناء