توفي رجلان في ولاية تكساس الأمريكية، في حادث سيارة "تيسلا"، لم يكن على الأرجح يقودها أحد خلف المقود، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، الأحد 18 أبريل/نيسان 2021.
صحيفة "وول ستريت جورنال" وقناة "كي بي آر سي 2" التلفزيونية ذكرتا أن المركبة كانت تسير بسرعة عند اصطدامها مساء يوم السبت الفائت بشجرة واحتراقها.
عثرت السلطات على جثتين، إحداهما بجانب مقعد السائق، والثانية على المقاعد الخلفية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مارك هيرمان، المسؤول في شرطة مقاطعة هاريس، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن "العناصر الأولية للتحقيق الذي لم ينتهِ بعد تظهر أن السيارة كانت تتنقل من دون سائق".
لم يُعرف بعد ما إذا كانت الوسادة الهوائية في مقعد السائق فُتحت، أو ما إذا كان نظام المساعدة على القيادة في وضعية تشغيل عند حصول الاصطدام.
وتحذر "تيسلا"، عبر موقعها الإلكتروني، من أن أنظمة المساعدة على القيادة الموجودة في مركباتها لا تجعلها مستقلة تماماً، وبالتالي يبقى الإشراف البشري الدائم على مسار السيارة أمراً لازماً.
غير أن فيديوهات كثيرة تنتشر باستمرار عبر الإنترنت لسيارات "تيسلا" مع سائقين ينامون أثناء القيادة أو يرفعون أيديهم لفترة طويلة عن المقود.
وفي الولايات المتحدة، حقق مسؤولون في عدد من حوادث الاصطدام المميتة التي تشير تفاصيلها إلى استخدام لآلية "القائد الآلي" للسيارة، ومنها حادث كان السائق فيه يستخدم الآلية للعب على هاتفه، تاركاً مقود السيارة.