منهم لورا بوش وكايتلن جينر.. 5 مشاهير أفلتوا من تهمة جريمة قتل

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/14 الساعة 18:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/14 الساعة 18:56 بتوقيت غرينتش
كايتلن جينر/ Reuters

في عالم مثالي، ينفذ كل من خالف القانون عقوبته ويُعاقب، سواء كانت سجناً أو عقوبة مالية، بحسب شدة وبشاعة الجريمة، إلا أن نظام العدالة الأمريكي لطالما تعرض لانتقادات بسبب عدم تطبيق القانون بحذافيره خصوصاً على المشاهير.

تلعب الطبقية دوراً كبيراً أيضاً، إذ تتيح الثروة الاستعانة بأفضل المحامين للتحرر من العقاب، ناهيك عن مكانة المشاهير كما حصل مع بعضهم، والذين نستعرض ما حصل معهم في هذا التقرير.

مشاهير أفلتوا من تهمة القتل

هؤلاء الأشخاص قتلوا أناساً عن قصد أم بغير قصد، وبفضل امتيازهم وثروتهم، أفلتوا جميعاً من العقاب، دون مواجهة العواقب التي قد يواجهها الشخص العادي.

ماثيو برودريك

مشاهير أفلتوا من القتل 
ماثيو برودريك/ Reuters

في عام 1987، زار برودريك أيرلندا مع صديقته في ذلك الوقت، جينيفر غراي. أثناء القيادة على طول الطريق، انحرف برودريك إلى الجانب الخطأ من الطريق، ما أدى إلى اصطدام شديد مع سيارة فولفو. 

نجا كل من برودريك وغراي، لكن الشخصين في فولفو -السائقة ووالدتها- توفيتا على الفور تقريباً.

اتُّهم برودريك بالتسبب في "الموت بسبب القيادة الخطرة"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، بحسب موقع Ranker.

لكنه لم يسجن يوماً واحداً، وبسبب ثروته وشهرته الهائلة، تمكن من تقليص مسؤوليته إلى "القيادة المتهورة"، وهي تهمة عادة ما تكون مخصصة للمخالفات غير الضارة. 

وبدلاً من قضاء أي وقت في السجن، دفع غرامة قدرها 175 دولاراً. وكُتب في الصحف عن الحادث "إصابة ماثيو برودريك في حادث تحطم سيارة"، ولم تشر وسائل الإعلام إلى المرأتين اللتين ماتتا بشكل مأساوي.

كايتلن جينر

مشاهير أفلتوا من القتل 
كايتلن جينر/ Reuters

في فبراير/شباط 2015، كانت جينر تقود سيارتها كاديلاك إسكاليد على طريق ساحل المحيط الهادئ السريع في ماليبو كما تفعل في أي يوم آخر، لكنها كانت تقود سيارتها بتهور في ذلك اليوم.

عندما اقتربت من إشارة المرور، أدركت أنها كانت تقود بسرعة غير آمنة، لذا انحرفت إلى ممر آخر وانتهت بالاصطدام بسيارتي لكزس وبريوس متوقفتين عند الإشارة الحمراء. 

ثم تم دفع السيارة لكزس نحو حركة المرور القادمة وصدمت من قبل سيارة أخرى لتموت الممثلة كيم هاو البالغة من العمر 69 عاماً على الفور، حسب موقع USA Today.

وأكد المحققون أن جينر كانت المخطئة في الحادث. ومع ذلك، اتهمت جينر ومحاموها المرأة في بريوس بالتسبب في وقوع الحادث من خلال "عدم الانتباه".

على الرغم من أن معظم مثل هذه الحالات تنتهي بعواقب جنائية، فقد تم تبرئة جينر من أي تهم. 

لورا بوش

مشاهير أفلتوا من القتل
لورا بوش/ Reuters

في إحدى أمسيات نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963، عندما كانت لورا بوش (زوجة جورج بوش الابن) في السابعة عشرة من عمرها، اصطدمت بلافتة توقف، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة أخرى. 

مات سائق السيارة الأخرى بسرعة، والغريب أن ضحية الحادث كان صديقها المقرب وزميلها في المدرسة مايكل داتون دوغلاس، الذي ترددت شائعات عن مواعدته لها ذات مرة.

لم تصب بوش ولا أحد ركاب سيارتها بجروح بالغة، وتعافوا من إصاباتهم الطفيفة، حسب موقع Snopes.

وعلى الرغم من وفاة دوغلاس، لم يتم توجيه أي اتهام لها بالحادثة، ربما بسبب صغر سنها.

تيد كينيدي

مشاهير أفلتوا من القتل
تيد كينيدي/ Reuters

لم يتم حل هذه القضية بشكل كامل لأنه لم يكن هناك أحد ليشهد الأحداث.

ما عُرف لاحقاً باسم حادثة تشاباكويديك حصل في ليلة 18 يوليو/تموز 1969، عندما كان كينيدي في السابعة والثلاثين من عمره يوصل فتاة اسمها ماري كوبتشن. 

كان يقود سيارة بعد مغادرته حفل الساعة 11:15 مساءً نحو منزله، لكن يبدو أنه اتخذ منعطفاً خاطئاً أدى إلى جسر به طريق من حارة واحدة. 

انزلقت سيارته عن الجسر وسقطت في بركة، وبعد غرق السيارة بالمياه، سبح بسرعة إلى بر الأمان، تاركاً كوبتشن لتغرق في السيارة، وادعى لاحقاً أنه حاول إنقاذها لكنه فشل.

الغريب أنه لم يبلغ عن الحادث ولم يطلب المساعدة من أي شخص حتى الساعة 10 صباحاً، أي بعد نحو 10 ساعات من الحادث. 

وخلصت تحقيقات الشرطة إلى أن الانعطاف المفاجئ نحو الجسر كان مقصوداً، وكشفت أن كينيدي ربما كان ينوي الإضرار بكوبتشين. 

في بيان متلفز، قال كينيدي إن إخفاقه في الإبلاغ عن الحادث ضمن إطار زمني معقول "لا يمكن الدفاع عنه" وإن سلوكه "لا معنى له على الإطلاق".

على الرغم من هذه الدلائل المحتملة على الحقد، فإن النتيجة الوحيدة التي واجهها كانت تعليق رخصة قيادته فقط لمدة 16 شهراً بعد الحادث.

هوارد هيوز

طوال حياته التي امتدت من 1905 إلى 1976، كان هوارد هيوز واحداً من أغنى الرجال في العالم. 

كان رجل أعمال ومستثمراً ومنتج أفلام ومؤسس شركة طائرات ناجحة.

ولكن في عام 1936، عندما كان هيوز في الثلاثين من عمره، اصطدم بسيارته وقتل أحد المشاة في تقاطع سكني في لوس أنجلوس. 

أفاد شاهد بأن هيوز كان مخطئاً بشكل واضح لأن الضحية، غابرييل س. ماير، كان يقف في منطقة أمان المشاة عندما أصيب بضربة قاتلة. 

قال الشاهد إن هيوز كان يقود سيارته بسرعة كبيرة وتهور، وبفضل امتيازه الهائل، تمكن هيوز من تجنب أي عواقب لموت ماير.

علامات:
تحميل المزيد