حازت طفلة التيك توك المصرية بسنت اهتماماً كبيراً بعد لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد، خلال برنامجها "صبايا الخير" المذاع على شاشة "النهار"، وأصبح مقطعاً لطريقة نطق ريهام سعيد لـ"تيك توك" وسخرية الطفلة الصغيرة منها "ميم" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
طوال الحوار تركت سعيد الفرصة كاملة للطفلة الصغيرة للحديث الكوميدي العفوي، إذ منحتها حوالي 5 دقائق كاملةً، لتتحدث عن محتويات حقيبتها الصغيرة من علكة وشوكولاتة وبرفان وهاتف ومرآة.
كما سمحت لها سعيد بأن تسخر من أدائها وطريقة نطقها للكلمات مثل اسم تطبيق TikTok، والكمامة (في الدقيقة 30)، حيث ردت عليها: "كمامو.. Oh My God"، كما تركتها تملي عليها وعلى طاقم العمل الأوامر، وأن تقدم جزءاً كبيراً من الحلقة، إذ سمحت لها سعيد بأن تؤدي دور المذيعة وتسألها أسئلة كثير عن اسمها، وسنها، ولون ملابسها.
خلال الحلقة التي امتدت لأكثر من 46 دقيقة، حضر خالا بسنت اللذان يشاركانها الظهور بمقاطع الفيديو، وهما أحمد، وإسلام، وكذلك والدها ووالدتها، الذين لم يكن مرتباً ظهورهما على الشاشة، لكن ضغط الفتاة جعلهما ضيوفاً لثلث الحلقة تقريباً، كما قامت بسنت بتمثيل عدد من فيديوهاتها التي تقدمها على تيك توك.
لكن سعيد أحبت أيضاً تقديم الطفلة كموهبة فنية، ودعت الفنان أحمد حلمي، وياسمين عبدالعزيز لتبني موهبتها، وهنا قالت الطفلة إنها تريد أن تمثل أدواراً شهيرة لتتمكن من شراء سيارة Jeep.
ويبدو أن الهدف الأساسي كان صنع "ترند" وانتشاراً للحلقة، كما أشارت سعيد حينما قالت إنها المرة الأولى التي يسخر منها أحد وتكون سعيدة بذلك، وإنها ستصبح "ترند" بهذه الطريقة العفوية الساخرة منها.
مقطع الفيديو الخاص بطريقة نطق TikTok تحديداً حاز تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والرابط الأول من تويتر مثلاً تجاوز الـ2 مليون مشاهدة خلال 48 ساعة فقط، وهو ليس الحساب الوحيد الذي نشر المقطع أو مقاطع أخرى. فيما حققت الحلقة كاملةً مشاهدات تجاوزت المليون مشاهدة عبر قناة "النهار" على يوتيوب.
عن طفلة التيك توك المصرية بسنت
الطفلة اسمها بسنت عمرو رشاد، وعمرها 7 سنوات، وتدرس في الصف الثاني الابتدائي. وهي الابنة الوسطى لـ3 بنات، الكبرى في الصف الخامس الابتدائي (11 عاماً)، ثم بسنت، وأخيراً شقيقتها الصغرى البالغ عمرها 5 سنوات.
لكن على عكس بسنت، فشقيقتاها ووالدها ووالدتها أكثر هدوءاً، ولا يملكون الشخصية التي ترد الكلمة بكلمتها بثقة وتلقائية، تماماً كما تفعل في مقاطع الفيديو، إذ أشار خالاها إلا أن كثيراً من ردودها عفوية ولا يقومون بتلقينها إياها.
تحب بسنت الظهور في مقاطع فيديو عبر تطبيق TikTok مع خالها أحمد، وإسلام، لأنها تجده ممتعاً، كما تحصل على مكافأة مقابل هذا؛ وهي حلوى وشوكولاتة، كما تحب "قصف الجبهة"، والغناء، فيما تطمح هذه الطفلة الكوميديانية لأن تصبح طبيبة لتساعد المرضى الفقراء.
أحمد سعيد (21 عاماً)، هو خال بسنت، ومكتشفها الأول، أشار في حوارٍ مع موقع "صدى البلد" إلى أن حبها لمشاهدة فيديوهات تطبيق TikTok حمسه لصنع واحد ونشره عبر حساب خاص بهم.
في البداية لم يهتم أحمد كثيراً بردود الفعل على مقطع الفيديو الأول، لكنه بعد فترة من نشره، وجد أنه حصد عدداً كبيراً من الإعجابات والتعليقات والمشاركات، وعندما أخبر ابنة أخته، واقترح أن يصنعا محتوى ترفيهياً تحمست وبدأت تجربتهما.
استعان الخال أحمد بشقيقه إسلام لصنع محتوى ترفيهي هدفه الأساسي "قصف الجبهات"، وتكون فيه بسنت البطلة التي لا يصعب عليها موقف، ولا يقف أمامها حوار لا ترد فيه بتلقائية وثقة.
إسلام (20 عاماً) الذي كان يصنع محتوى ترفيهياً خاصاً به عبر TikTok، تحمس لاحقاً لمشاركة أخيه وابنة أخته لصنع مقاطع فيديو يكون ثلاثتهم الأبطال، أو لنكُن أكثر دقة، بسنت بطلة لا يقهرها شيء، وأحمد وسعيد هما من "تقصف جبهتهما" باستمرار، كما فضل الاثنان تسميته.
رغم البنية الجسدية التي تبدي بسنت أصغر من عمرها (7 سنوات) لكن طريقة كلامها تظهرها أكبر بسنوات من عمرها الحقيقي، وهو ما أثار حفيظة الكثير من متابعي مقاطع الفيديو، الذين ناقشوا إن كان مناسباً لطفلة أن تظهر وتصبح مشهورة في هذه السن وبهذا المحتوى.