رصدت صحيفة Daily Mail البريطانية، في تقرير نشرته الإثنين 1 مارس/آذار 2021، بعض الصور المخيفة للمباني المغطاة بالثلوج والجليد في منطقة سيمينتوزافودسكي الروسية.
إذ التُقطت الصور لمبانٍ مهجورة في مستوطنة على بُعد 11 ميلاً (17 كيلومتراً) من فوركوتا، وهي بلدة تعدين الفحم. وتنخفض درجات الحرارة بالمنطقة حتى -50 درجة مئوية تحت الصفر (122 درجة فهرنهايت) في أشهر الشتاء.
حيث تُظهر الصور كيف استقر الجليد مُغطياً الأرضيات وأثاث المباني، بينما تدلَّت كتل الجليد الضخمة على النوافذ. وتُظهر الصور المأخوذة من السماء كيف يشكل الثلج طبقة فوق أسطح المباني.
كما تُظهر صور أخرى الشاحنات المهجورة وهي مدفونة بفعل تساقط الثلوج.
في المقابل أدت الهجرة السنوية من المنطقة منذ عام 2013 إلى تحويل بعض المستوطنات إلى مدن أشباح وسط درجات الحرارة المتجمدة ومعدلات البطالة المتصاعدة.
يُذكر أن بلدة فوركوتا التي تعمل في تعدين الفحم، تُعرف بأنها المدينة الواقعة بأقصى الشرق وأبرد بلدة في أوروبا، وتتميز بصيف قصير وبارد وشتاء شديد البرودة مع تساقط الثلوج.
في حين يقدَّر عدد سكانها بـ70.548 نسمة. وكانت البلدة ذات يوم موطناً لمعسكر سجن غولاغ الذي أنشأه ستالين.