ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية في تقرير نشرته يوم الأحد 28 فبراير/شباط 2021 أن قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية انفجرت في مدينة إكستر البريطانية، ما تسببت في أضرار هيكلية بعدد من الممتلكات.
إذ اكتُشِفَت العبوة، التي يُعتَقَد أنَّها قنبلة تزن 1000 كيلوغرام من نوع Hermann والتي كان يستخدمها النازيون، في موقع بناء بأرضٍ خاصة إلى الغرب من حرم جامعة إكستر صباح يوم الجمعة 26 فبراير/شباط.
فيما ضُرِب طوقٌ بنطاق 100 متر في بادئ الأمر، ثم امتد إلى 400 متر يوم السبت بناءً على طلب من فريق إبطال المتفجرات التابع للبحرية الملكية البريطانية.
من ناحية أخرى جرى إجلاء السكان من نحو 2600 عقار بالقرب من طريق غلينثورن، بما في ذلك 1400 طالب جامعي، يوميّ الجمعة والسبت.
يذكر أن التفجير المُتحكَّم به للقنبلة وقع عند الساعة 6:10 مساء السبت، وسُمِعَ الانفجار على بُعد أميال. وقد نُقِلَ نحو 400 طن من الرمال إلى الموقع وأنشأ خبراء فريق إبطال المتفجرات التابع للبحرية الملكية وأفراد الجيش من الفيلق اللوجستي الملكي جدراناً بهدف تخفيف أثر الانفجار.
من جانبه قال متحدث باسم شرطة مقاطعتيّ ديفون وكورنوال: "لكن للأسف لحقت أضرارٌ هيكلية ببعض الأبنية، خصوصاً في نطاق 100 متر، بما في ذلك حدوث تحطم للنوافذ وتصدع في الجدران الطوبية".
فيما تعمل الشرطة مع وكالات من بينها مجلس مقاطعة ديفون ومجلس مدينة إكستر وشركات المرافق، على أمل أن يتمكَّن السكان من العودة إلى منازلهم يوم الأحد. وقال المتحدث باسم الشرطة إنَّ على السكان عدم العودة حتى إشعار آخر.
من ناحية أخرى قالت الشرطة إنَّ تأثير الانفجار كان كبيراً، وتناثرت الشظايا في نطاق 250 متراً على الأقل وأدَّت إلى حفرة بحجم حافلة من طابقين.
اذ أكَّدت القوة أنَّه لا توجد مخاوف بخصوص تأثير الانفجار من الناحية الصحية. كما قال مجلس مدينة ديفون إنَّ زيارة الأصدقاء والعائلة مسموحة في مثل تلك الظروف، على الرغم من قيود فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
من جانبها طلبت جامعة إكستر من الطلاب عدم العودة إلى النُّزُل الجامعي من أجل السماح بإجراء تقييمات السلامة.