أبدى الملياردير الأمريكي الشهير، بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، رغبته في شراء شركة الطيران الخاص البريطانية "سيغنيتشر أفييشن"، التي تعتبر أكبر شركة مشغلة للطائرات الخاصة في العالم، والمقدرة قيمتها بما يقارب 4 مليارات دولار (3 مليارات جنيه إسترليني)، وذلك وفق ما ذكرته لصحيفة "الغارديان" البريطانية
حسب تقرير للصحيفة نفسها، الأحد 10 يناير/كانون الثاني 2020، فإن غيتس دخل فعلاً في هذا النزال لاقتناء الشركة المذكورة، كما أنه سيتعاون مع شركة بلاكستون الأمريكية للأسهم الخاصة لاقتنائها، وذلك وفقاً لما أعلنه صندوق "كسكيد إنفستمنت" الذي يدير ثروة غيتس، والتي تقدر بأكثر من 134 مليار دولار.
حسب المصدر نفسه، فإن عرض بيل غيتس، الثري الشهير، الذي أثار جدلاً واسعاً في أمريكا والعالم بسبب لقاحات كورونا، جاء من من أجل منافسة عرض آخر تقدمت به شركة الأسهم
"Carlyle " والتي تعتبر الشركة المنافسة لغيتس.
كما أكدت أيضاً أن هذه الشركة البريطانية، تعتبر الأكبر في العالم، حيث تنظم سنوياً أكثر من 1.6 مليون رحلة خاصة.
هذا الأمر يتزامن أيضاً مع خروج دراسة جديدة للعلن، تفيد بأن الملياردير الأمريكي، يعتبر واحداً من أكثر الأشخاص الملوثين للعالم، لتفند بذلك كل الادعاءات التي يروجها لنفسه، إذ تقول الدراسة بأن غيتس قام بأكثر من 59 رحلة جوية في عام واحد، قطع خلالها أكثر من 200 ألف ميل وعبر طائرته الخاصة، ما يعني أن الأخيرة أصدرت حوالي 1600 طن من ثاني أكسيد الكربون.
ويقارن ذلك مع متوسط عالمي أقل من خمسة أطنان للفرد، ووجد الباحثون أن الطائرات الخاصة ينبعث منها ما يصل إلى 40 ضعف كمية ثاني أكسيد الكربون لكل راكب مقارنة بالطائرات التجارية.
جدير ذكره أن غيتس، وعلى الرغم من هذه الدراسة، فإنه يستعد إلى إصدار كتاب جديد، تحت عنوان "كيف تتجنب كارثة مناخية؟".
جدير ذكره أن غيتس الذي تصدر المرتبة الأولى عالمياً لأغنى أثرياء رجال الأعمال، خسر مرتبته في بادئ الأمر أمام بيزوس ليستقر في المرتبة الثانية، ثم عاد وخسر مجدداً أمام ماسك، ليحتل المرتبة الثالثة عالمياً بثروة تبلغ 134 مليار دولار، وفق ما ذكره تقرير لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.