ذكر تقرير لموقع Page Six الأمريكي، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، نقلاً عن صحيفة Mirror البريطانية، أن الممثل العالمي الشهير جورج كلوني، قد دخل إلى المستشفى بعد إصابته بالتهاب في البنكرياس إثر فقدانه حوالي 13 كيلوغراماً من أجل فيلمه القادم The Midnight Sky.
تقول الصحيفة، إن كلوني، البالغ من العمر 59 عاماً، فقد هذا الوزن من أجل دوره في الفيلم القادم الذي يؤدي فيه شخصية عالم فلك ينجو من حدث كارثي يودي بالعالم، لكن قبل 4 أيام من الموعد المقرر للانتهاء من استعداداته، دخل إلى المستشفى في حالة طارئة بآلام في المعدة، شُخصت في النهاية بأنها التهاب في البنكرياس، وقضى أسابيع حتى تماثل للشفاء.
كما نقلت الصحيفة عن كولوني قوله: "أظن أنني بالغت في محاولة فقدان الوزن بسرعة ولم أهتم بصحتي".
وأضاف كلوني الذي يُخرج الفيلم أيضاً: "استغرق الأمر بضعة أسابيع للتعافي، وعندما تكون المخرج لا يكون هذا سهلاً لأنك تحتاج إلى الطاقة. كنا في الخارج على نهر جليدي في فنلندا، مما زاد مشقة العمل كثيراً، لكنه في النهاية خدم الشخصية".
نجم "هوليوود" اضطر أيضاً إلى إطلاق لحية تشبه لحية السحرة لتقديم دوره، ولكن من الواضح أن هذا لم ينفعه مع زوجته أمل كلوني، 42 عاماً.
يقول بهذا الخصوص: "أطلقت لحية كبيرة وقبيحة، وأحبها ابني لأنه كان يخفي بها الأشياء، ولم أكن أعرف بهذا حتى أصل إلى العمل وأتفاجأ على النحو التالي: "آه، هناك مصاصة عالقة في لحيتي". لكن زوجتي وابنتي كانا سعدين بحق عندما انتهى الأمر، إذ كان يصعب عليهما العثور على وجهي أسفل كل هذه الفوضى".
لدى كلوني وزوجته توأمان هما ألكسندر وإيلا، 3 سنوات، وقضت الأسرة فترة الجائحة في تلال هوليوود.
المتحدث نفسه أضاف لصحيفة Mirror: "لم نتحرك منذ شهر فبراير/شباط". وأردف: "الأمر أسهل في لوس أنجلوس، فلا توجد أمطار أو جليد، بالتالي المشي في الشوارع أسهل كثيراً".
وشدد على أنه كان مشغولاً بالطبخ لأسرته وإنجاز أعمال الرجال المهرة مثل طلاء الجدران، وطلاء خشب الأثاث.
للأسف، حياة كلوني التقشفية من أجل The Midnight Sky لم تشفع للفيلم أمام النقاد، فالفيلم مستقر عند تقييم 58% بعد 36 مراجعة على موقع Rotten Tomatoes، قبل إصداره في 23 ديسمبر/كانون الأول المقبل.