أكدت بيانات مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، الذي يراقب بشكل يومي حركة أثرياء العالم، وفق المستجدات الاقتصادية التي تطرأ على محافظ الأسهم والاستثمارات الخاصة بهم، أن 7 من بين أغنى 10 رجال أعمال في قائمة أغنى 500 شخص بالعالم ينشطون في عالم التكنولوجيا.
ويعد أبرز ما يلفت الانتباه في سلّم أغنى رجال الأعمال في العالم، أن 7 من ضمن أغنى 10 ينشطون في عالم التكنولوجيا، و8 من بين العشرة مواطنون أمريكيون.
يوضح مؤشر بلومبرغ أن "جيف بيزوس" مؤسس شركة التجارة العالمية أمازون، يحتل المرتبة الأولى في سلم أثرياء رجال الأعمال عالمياً.
مع ظهور جائحة كورونا صعدت ثروة بيزوس إلى 187 مليار دولار، بعد أن كانت 110 مليارات دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
فيما تخطت ثروة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، ثروة مواطنه بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت، ليحتل المرتبة الثانية في سلّم أغنى رجال العالم.
بحسب المؤشر، وصلت ثروة ماسك في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، إلى 102 مليار دولار؛ إلا أن هذه الثروة صعدت إلى 140 مليار دولار بعد إدراج أسهم شركة تيسلا للسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة في مؤشر "ستاندرد آند بورز" الذي يضم أكبر 500 شركة أمريكية.
بينما غيتس الذي تصدر المرتبة الأولى عالمياً لأغنى أثرياء رجال الأعمال، خسر مرتبته في بادئ الأمر أمام بيزوس ليستقر في المرتبة الثانية، ثم عاد وخسر مجدداً أمام ماسك، ليحتل المرتبة الثالثة عالمياً بثروة تبلغ 129 مليار دولار.
فيما يأتي رجل الأعمال الفرنسي، برنار أرنو، في المرتبة الرابعة، بثروة تبلغ 105 مليارات دولار.
وفي المرتبة الخامسة، حلّ مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، بثروة تُقدر بـ104 مليارات دولار.
من المركز السادس إلى المركز التاسع، نجد 4 أمريكيين، ويتعلق الأمر على التوالي، بكل من وارنت بافيت، لاري بايدج، سيرجي برين، وستيف بالمير، والثلاثة الآخرون ينشطون هم أيضاً في مجال التكنولوجيا.
أما في المركز العاشر، فنجد الفرنسي الآخر، رجل الأعمال فرانسوا بيتنكور مايير، والذي بلغت ثروته نحو 74 مليار دولار.
بإلقاء نظرة على هذه القائمة، سنجد أن كل الأسماء السالفة قد ارتفعت ثرواتها خلال الجائحة، وهي التي تنشط في مجال التكنولوجيا، بينما تراجعت ثروة سادس أغنى رجل في العالم وارنت بافيت، بحوالي 746 مليون دولار.