نجا رجل من حريق منزلي، ليلة الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد جعجعة ببغائه الأليف محذراً له، وهو ما أيقظه من نومه قبل أجهزة الكشف عن الحريق، وفق ما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية، الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني.
إذ كان أنطون نغوين نائماً في منزله في كانغرو بوينت، بمدينة بريسبان في أستراليا، عندما اندلعت النيران مساء يوم الثلاثاء، وكان نغوين بمفرده.
الببغاء ردّد اسم صاحبه: يوجد بالمنزل أجهزة لاكتشاف النيران والحرائق، لكن المتحدث الرسمي باسم قسم الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند قال إن الأجهزة لم تنطلق. بينما صاح الببغاء: "أنطون! أنطون!" ونبه صاحبه.
بينما قال نغوين للتلفزيون الأسترالي ABC: "سمعت ضجة، ثم بدأ ببغائي إيريك في الصراخ، لذا استيقظت وشممت رائحة الدخان. أخذت إيريك وفتحت الباب ونظرت في باحة المنزل الخلفية، فوجدت بعض النيران، ثم أخذت حقيبتي وخرجت مسرعاً من الطابق السفلي، أنا مصدوم ولكنني بخير".
فيما قال المتحدث الرسمي باسم قسم الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند إن ألسنة اللهب كانت قد أكلت معظم المنزل عند وصول أربعة أطقم إطفاء إلى مسرح الحريق.
تمكّن رجال الإطفاء من السيطرة على اللهب عند الساعة 3:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، ولم يُصَب أحد في هذا الحادث، ولم يُعرف سبب الحريق بعد.
حالات سابقة: ليست هذه المرة الأولى التي ينقذ فيها ببغاء صاحبه من الخطر، ففي وقت سابق من هذا العام، أيقظ ببغاء أليف اسمه لوي عائلةً من ثلاثة أشخاص في تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنقذ أرواحهم من حريق منزلي آخر. حتى إن أحد أصحاب الببغاء، لاري كلاين، قال إن هذا الببغاء "بطل حقيقي". وفي عام 2014، يُقال إن هناك ببغاء اسمه ونسي أنقذ صاحبه من هجوم في حديقة لندن الشمالية، إذ رفرف بجناحيه وأخذ ينعق حتى اضطر المعتدي للفرار هرباً.
كما قال قسم الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند على الشبكات الاجتماعية: "لسنا جميعاً محظوظين بوجود إيريك في حياتنا. ولهذا يجب على الجميع التأكد من توصيل أجهزة إنذار كهروضوئية لكشف الدخان".