ظهر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وهو يسدد رميةً ثلاثيةً لا رادَّ لها في السلَّة أثناء مشاركته في حملة الانتخابات الرئاسية للمُرشَّح الديمقراطي جو بايدن في مدينة فلينت بولاية ميشيغان، السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول، حسب تقرير موقع Business Insider الأمريكي.
في اللحظة المُرتَجَلة التي التقطتها الكاميرا، يظهر أوباما وهو يتلقَّى تمريرةً مرتدَّة، ثم يراوغ، ويسدِّد رميةً ثلاثية من زاوية الملعب، وسط هتافات المُتفرِّجين والمساعدين.
أوباما صاح عقب التسديدة قائلاً: "هذا ما أفعله"، بينما يغادر الملعب، فيما أنزَلَ قناعه الواقي المكتوب عليه "Vote – صوِّت"، وصاح مُجدَّداً "هذا ما أفعله". وفي الخلفية، يظهر بايدن مرتدياً قناعاً واقياً، بينما يغادر الملعب مع أوباما، ويقول "واااو".
مقطع الفيديو حَصَدَ 17 مليون مشاهدة بحلول الأحد في تغريدةٍ لأوليفيا رايزنر، مديرة المحتوى الرقمي المُتنقِّل لحملة بايدن، كما حاز 11 مليون في صفحة أوباما.
كما جَذَبَ مقطع الفيديو اهتمام ليبرون جيمس، نجم الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة، وغرَّدَ يوم السبت قائلاً: "أنت تستعرض الآن يا صديقي! هذا ما تفعله، أليس كذلك؟ حسناً، أرى ذلك. رائع".
استعرَضَ أوباما مهاراته في كرة السلَّة، وعلَّق على الفيديو من حسابه الخاص قائلاً: "سدِّد رميتك".
وفي دفعةٍ أخيرة قبل الانتخابات، انضمَّ الرئيس السابق إلى حملة بايدن في فعاليَّتين في فلينت وديترويت بولاية ميشيغان أمس السبت. وكانت تلك هي المرة الأولى التي ظهر فيها الاثنان، اللذان كانا يمزحان علناً على علاقتهما على المنصة في حملة 2020.
التُقِطَ مقطع الفيديو في ملعب مدرسة فلينت الشمالية الغربية القديمة، والذي أُغلِقَ سابقاً في العام 2018، لكنه أخرَجَ الكثير من لاعبي السلَّة ذائعي الصيت، بمن فيهم ترينت تاكر وموريس بيترسون. أوباما استخدم فعاليات مطلع الأسبوع كفرصةٍ للإدلاء بملاحظاتٍ لاذعة حول الرئيس ترامب، ساخراً من "هوسه" بحجم الحشود. وقال: "هذا هو المعيار الوحيد الذي يحقِّق فيه نجاحاً. لا يزال قلقاً بشأن حشد تنصيبه الذي كان أقل مِمَّا كان في تنصيبي، أليس لديه شيءٌ أفضل ليقلق بشأنه؟ ألم يأتِ أحدٌ إلى حفل عيد ميلاده حين كان طفلاً؟ هل يعاني من صدمة؟". وامتَدَحَ أوباما بايدن قائلاً إنه "جعلني رئيساً أفضل". وأضاف، كما وَرَدَ في شبكة CNN الأمريكية: "بايدن أخي. أنا أحب جو بايدن. وسوف يكون رئيساً عظيماً".