تذكرت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مؤخراً، لحظة عاطفية عندما أقلت ابنتها ماليا برفقة باراك إلى الجامعة للمرة الأولى في عام 2017، ما دفعها وزوجها للبكاء.
مجلة Hellomagazine الأمريكية كشفت، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أنه في حديثها مع أمها ماريان وأخيها كريج روبنسون في مدونتها الصوتية The Michelle Obama Podcast، أوضحت ميشيل التي لديها ابنتان، أنها تمالكت نفسها حتى ودّعتهما.
لحظة وداع مليئة بالأحاسيس: قالت ميشيل أوباما: "اصطحبنا ماليا إلى الغداء. برغم كل شيء كان علينا توصيلها إلى الكلية، فالبقاء لوقت أطول لم يكن مفيداً، وبالتالي أنجزنا الأمر سريعاً".
أضافت: "في الحقيقة، سمحوا لها بالانتقال قبل يوم من الموعد، حتى لا نُحدث اضطراباً في نفس مواعيد انتقال الجميع". واستكملت: "لكن عندما غادرت المطعم وركبنا السيارة سمعت باراك يجهش باكياً، وناوله آلان، وكيل أعماله، منديلاً ورد قائلاً "شكراً يا رجل".
كما قالت إن كليهما ذرف بعض الدموع لشعورهما أنهما تركاها بشكل ما. ورغم أنها ذهبت إلى معسكرات من قبل، وسافرت، فإن الأمر كان هذه المرة أشبه بأن الطفلة الصغيرة قد رحلت.
عودة سريعة بسبب كورونا: ثم قالت ميشيل ضاحكة: "لم نكن نعلم أنها ستعود سريعاً بسبب الوباء!".
وأضافت: "تحسن الأمر مع ساشا، لكن في النهاية نمر بنفس اللحظة عندما كنا نفترق، وجميعنا سيغادر، وستبقى وحدها". واستطردت: "شعرنا بتلك الخنقة كأنها محطة حقيقية في حياتهما".
تدرس الابنة الصغرى ساشا في جامعة ميشيغن، واعترفت ميشيل بأنه مع أن وداعها كان أسهل قليلاً، لكن سلوكها هي وباراك كان عاطفياً بنفس القدر وقت الوداع.
تحدث باراك الأب الفخور عن ماليا وهي ذاهبة للجامعة في حفل لمؤسسة بوبايدن في العام ذاته. وقال: "بالنسبة لمن لديهم بنات مثلنا مر الوقت سريعاً". وقال: "أوصلت ماليا إلى الكلية، وقلت لجو وجيل (بايدن) إن الأمر أشبه بعملية قلب مفتوح".