تذكرنا بأفلام جيمس بوند.. مسعفون بريطانيون يحلّقون بـ”بدلة نفّاثة” لإنقاذ المصابين بالمناطق الوعرة (فيديو)

يُجري مسعفون في منطقة ليك ديستريكت النائية والوعرة في إنجلترا تجاربَ على بدلة نفاثة، تنقلهم إلى حيث يوجد مَن يواجهون الأخطار والمحن في جزء يسير.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/29 الساعة 15:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/29 الساعة 15:23 بتوقيت غرينتش

يُجري مسعفون في منطقة ليك ديستريكت النائية والوعرة في إنجلترا تجاربَ على بدلة نفاثة، تنقلهم إلى حيث يوجد مَن يواجهون الأخطار والمحن في جزء يسير، أقل من الفترة اللازمة لانتقالهم بالسيارة أو سيراً على الأقدام، وفق ما ذكرته وكالة رويترز الثلاثاء، 29 سبتمبر/أيلول 2020.

بدلة نفاثة: ففي مشاهد تعيد إلى الأذهان أفلام جيمس بوند، يحوم ريتشارد براونينج مخترع البدلة ويتحرك على ارتفاع أمتار قليلة فوق التضاريس الوعرة بمساعدة نفاثات صغيرة مثبتة على ذراعيه وظهره. وقال براونينج "من يدري ما يخفيه المستقبل، هذه بداية نفخر بها جداً".

هذه التكنولوجيا من تطوير شركة غرافيتي إنداستريز، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، وتقلل كثيراً من الوقت اللازم لاستجابة المسعفين في المناطق ذات التضاريس الوعرة، وهي مسألة قد تساهم في إنقاذ الأرواح.

كما قال المسعف آندي ماوسون "إنها أول رحلة في كمبريا ببدلة نفاثة ستنقذ الأرواح وتخفف المعاناة، إنها لحظة لا تصدق.. السرعة الشديدة التي سنكون من خلالها بجوار شخص يحتاج إلينا أمر مذهل تماماً".

سرعتها 51 كيلومتراً في الساعة: في اختبار محاكاة، سقطت طفلة عمرها عشرة أعوام من منحدر وأصيبت بإصابات خطيرة في الساق.

بعد تلقي إحداثيات المكان الذي توجد فيه انطلق براونينج، الذي كان يرتدي بدلة المسعفين النفاثة، فوق التلال الصخرية والمناظر الطبيعية الخلابة ليصل إلى الطفلة بنجاح في غضون 90 ثانية فقط.

تمكّن المسعف عندئذ من تقييم إصابتها وتقديم العلاج في مكان الحادث.

فيما قالت الشركة إن المسعفين كانوا سيستغرقون 25 دقيقة للوصول إلى الضحية سيراً على الأقدام فوق هذه التضاريس. وتبلغ السرعة القياسية للبدلة 51 كيلومتراً في الساعة، وأقصى ارتفاع لها هو 3658 متراً.

تحميل المزيد