اعتذر إنستغرام، الخميس 8 يوليو/تموز 2020، من عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد، بعد أن هاجمت المنصة واتهمتها بـ"التنمر"، على خلفية إزالة صورة لجواز سفر والدها محمد حديد منتهي الصلاحية، والتي ذكر فيها أنه من مواليد فلسطين.
اعتذار إنستغرام: وبعد هجومها الحاد، قال المتحدث باسم "فيسبوك"، الشركة الأم لمنصة إنستغرام لموقع "بيدج سيكس"، رداً على ما حدث: "لحماية خصوصية عملائنا، لا نسمح للأشخاص بنشر معلومات شخصية، مثل أرقام جوازات السفر على إنستغرام، في هذه الحالة نقوم بحجب رقم جواز السفر، لكن لا يجب إزالة المحتوى، وقد استعدنا المحتوى ونعتذر لبيلا عن الخطأ الذي حدث".
لكن بيلا أصرت على إعادة نشر الصورة مرة أخرى عبر تطبيق الصور، وعلقت عليها قائلة: "ينبغي أن يتمكن الجميع من نشر أين وُلد آباؤهم وأمهاتهم اليوم، ذكرهم بمدى فخرك بالمكان الذي جئت منه!".
فيما أعادت جيجي حديد نشر قصة أختها على إنستغرام في ملفها الشخصي في عرض دعم مع صورة "GIF" مبدية فخرها بشقيقتها. كما أعاد محمد حديد، والد بيلا، 71 عاماً، نشر الصورة.
الصورة التي أثارت الأزمة: بيلا حديد قالت، الثلاثاء 7 يوليو/تموز 2020، عبر حسابها على إنستغرام، والذي يتابعه حوالي 31.4 مليون شخص، إن صورة نشرتها عبر خاصية "ستوري" على المنصة قد أُزيلت، والتي كتبت فيها: "أبي ومسقط رأسه فلسطين"، حيث يبدو أنها خرقت إرشادات شركة Instagram.
أوضحت بيلا لمتابعيها: "إنستغرام أزال قصتي التي قلتُ فيها فقط "أبي ومسقط رأسه فلسطين" مع صورة لجواز سفره الأمريكي".
ثم تحدّت بيلا موقع التواصل الاجتماعي، وسألته: "إنستغرام، في أي جزء بالضبط من كوني فخورة بوالدي ومسقط رأسه فلسطين تعدّونه تنمّراً، أو مضايقة، أو تعرياً جنسياً؟".
أضافت عارضة الأزياء التي تنحدر من أصولٍ فلسطينية وهولندية: "ألا يُسمح لنا بأن نكون فلسطينيين على إنستغرام؟ هذا بالنسبة لي هو التنمر، لا يمكنك محو التاريخ عن طريق إسكات الناس، لا تسير الأمور على هذا النحو".