كشفت وثائق قضائية أن دوقة ساسكس ميغان ماركل شعرت بأنها لم تحظ بـ"حماية" العائلة المالكة ضد المزاعم التي أطلقتها ضدها صحيفة بريطانية عندما كانت حاملاً بابنها آرتشين، حسب ما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، الأربعاء 1 يوليو/تموز 2020.
أتت تأكيدات ميغان ضمن الإجراءات القانونية الأخيرة التي اتخذتها ضد صحيفة The Mail on Sunday البريطانية وموقع Mail Online publisher، وشركة Associated Newspapers Limited المالكة لهما بسبب نشر مقتطفات من جواب خاص مكتوب بخط اليد، كانت قد أرسلته إلى والدها توماس ميركل الذي تعيش بعيداً عنه.
هجمات إعلامية أصابتها بالاضطراب: في الوثائق، قال محاموها إن الدوقة "أصبحت هدفاً لعدد كبير من المقالات الزائفة والمؤذية بالصحف البريطانية، خاصة الشركة المدعى عليها Associated Newspapers Limited، التي تسببت في اضطراب مشاعرها والإضرار بصحتها العقلية".
وورد بالوثائق أيضاً: "شعر أصدقاؤها بالقلق المشروع على سلامتها لأنهم لم يروها في هذه الحالة مسبقاً، خاصةً أنها حامل، ولا تحظى بحماية العائلة المالكة، وممنوعة من الدفاع عن نفسها".
تقاضي ميغان الشركة بتهمة إساءة استخدام المعلومات الخاصة، وخرق أمن المعلومات، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية بعد نشر مقتطفات في فبراير/شباط 2019 من خطاب كانت قد أرسلته لوالدها في أغسطس/آب 2018.
والدها وأصدقاؤها ساهموا أيضاً: بينما قالت شركة Associated Newspapers Limited إن والد ميغان شارك الخطاب مع الشركة فقط بعد أن أجرى أصدقاؤها حواراً مع مجلة People الأمريكية، لأنه شعر بأن هذا الحوار يُسيء إليه، ولأنه أراد أن يُظهر للآخرين أن الخطاب الذي أرسلته ميغان لم يكن رقيقاً مثلما ألمح أصدقاؤها.
ورداً على هذا، زعم محامو ميغان أنها لم تكن تعلم مسبقاً أن خمسة من أصدقائها قد تحدثوا إلى مجلة People دون الكشف عن هويتهم، وأنها شعرت بالحزن عندما علمت أن أحدهم أشار إلى الخطاب وطرح روايةً غير دقيقة عن محتواه.
جاء في الوثائق: "قصر كينسينغتون أصدر أمراً رسمياً بامتناع عائلة ميغان وأصدقائها من الإدلاء بأي تعليق لأي وسيلة إعلامية، رغم المعلومات المضللة التي تنشرها الصحف البريطانية عنها".
تابعت: "جعل الإحباط المشترك بين أصدقاء المُدعية (ميغان) الجميع يشعر بأنه محظور من الكلام، بينما بدا أن المصادر الأخرى قادرة على نشر تصريحات مضللة عنها، في الوقت الذي طُلب فيه من الأشخاص الذين يعرفونها جيداً أن يبقوا صامتين".
ماذا عن علاقتها بوالدها؟ تزعم الوثائق أن ميغان تنكر رفضها استقبال مكالمات من والدها بعد أن لم يتمكن من حضور زفافها في قلعة وندسور بسبب حالة قلبه الصحية أو أنها غيرت رقم هاتفها.
كما تقول الوثائق إنها حاولت الاتصال به خمس مرات وأرسلت له عدة رسائل نصية بعد أن علمت بمشكلاته الصحية لكنها لم تحصل على رد. وأفادت الوثائق أيضاً بأن حفل زواجها بالأمير هاري ولَّد "إيرادات سياحية بأكثر من مليار جنيه إسترليني".