احتفلت الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الـ94 في خصوصيةٍ يوم 21 أبريل/نيسان الماضي. وبينما يحل عيد ميلاد الملكة الحقيقي في شهر أبريل/نيسان، فلديها احتفال رسمي آخر في يونيو/حزيران من كل عام يسمى "Trooping the Colour"، وهو عرض عسكري للجيش بزيه التقليدي الملون.
لماذا لدى الملكة عيدا ميلاد؟ صحيفة Express البريطانية سلطت الضوء على السبب وراء الاحتفال بعيد ميلاد الملكة مرتين، وكيف ستحتفل بعيد ميلادها الرسمي هذا العام، وفقاً لما نشرته السبت 13 يونيو/حزيران 2020.
يتضمن "Trooping the Colour"، وهو عرض عسكري مذهل يقام وسط لندن كل عام للاحتفال بعيد ميلاد الملكة مع الشعب البريطاني، ويتجمع حشدٌ كبير عادةً لمشاهدة موكب الحراس الذين يمتطون الأحصنة، في حين تتجمع الملكة وأفراد العائلة المالكة في شرفةٍ بقصر باكنغهام بمناسبة هذا الحدث.
بحسب الصحيفة البريطانية، يعود تقليد هذا الاحتفال إلى مئات السنين، عندما كان الملك جورج الثاني متولياً العرش.
وُلد الملك جورج في 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1683، لكن هذا التوقيت من العام لم يكن مناسباً للاحتفال بالمناسبة مع عامة الشعب البريطاني بسبب طقس الشتاء البارد، لذا صدر قرار بإقامة احتفال رسمي في الأسبوع الثاني من يونيو/حزيران، واستمر هذا التقليد لأكثر من 250 عاماً.
في هذا الاحتفال يسير موكب عسكري من ساحة هورس غاردز في شارع وايت هول إلى قصر باكنغهام، وتذهب الملكة إلى ساحة هورس غاردز، حيث يقدم لها الحراس تحية ملكية، ثم تتفحص الجنود قبل أن تعود إلى قصر باكنغهام ويتبعها الموكب الخلاب.
هل سيقام الاحتفال هذا العام؟ بينما تسبب فيروس كورونا في إلغاء احتفال Trooping the Colour التقليدي هذا العام، ستقام نسخةٌ مبسطة من الاحتفال في قلعة ويندسور.
يذكر أن الملكة والأمير فيليب (98 عاماً) يعيشان في العزل بقلعة ويندسور منذ مارس/آذار 2020، وسيتمكّنان من مشاهدة عرض عسكري صغير عند أبواب القلعة.
كما ستُعرض النسخة المصغرة من الاحتفال مباشرةً الساعة 10.15 صباحاً على قناة BBC One التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية.