حاول مراهق برازيلي مصاب بالشلل وأصم سرقة متجر مجوهرات، مستخدماً رجله لتصويب مسدد مزيف في وجه العامل في المتجر، بمدينة ريو غراندي دي سول.
حسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، فإن الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، الذي قالت السلطات إنه مصاب بالشلل الدماغي ولا يتحرك من يديه، وضع ملاحظة مكتوبة بخط اليد فوق المنضدة، وحذَّر المشتبه به صاحب المتجر بأن "يسلم كل شيء دون أن يثير الانتباه".
التقطت كاميرا مراقبة المتجر الشابَ المعاق وهو يتحرك على الكرسي المتحرك، قبل أن يصوّب مسدساً بلاستيكياً مثبتاً بين قدميه العاريتين. ويظهر أيضاً في الفيديو ابتعاد أحد الزبائن بينما واجه الموظف "اللص"، الذي لم تفصح السلطات عن اسمه.
قال موظف متجر المجوهرات إن اللص المشلول بقي في المتجر لمدة 10 دقائق تقريباً، ويعتقد أنه كان يحاول التمويه على الجميع، فقد "أعطته زبونة المال سابقاً، وشعرت بالتعاطف معه وقررت مساعدته أيضاً"، يقول موظف المتجر.
ومع ذلك، رأى جانباً من الشاب المُقعد على كرسي متحرك لم يكن يتوقعه عندما تلقى مذكرة السرقة.
بعد ذلك سلم اللص المُقعد ورقة للموظف، وسحب مسدساً بقدميه، يقول الموظف "إنه بدا حقيقياً"، قبل أن يتصل أحد المارة برقم الطوارئ.
وصلت الشرطة وألقت القبض على الشاب الذي كان بحوزته سكين. وظهر أحد أفراد الأسرة في دائرة الشرطة، وساعد الشرطة في استجواب المراهق بسبب إعاقته قبل أن يفرج عنه.