أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار"، الثلاثاء 28 أبريل/نيسان 2020، أنها ستسمح للأفلام التي لم تُعرض في صالات السينما المُغلقة حالياً بسبب كورونا، بالمشاركة في التنافس على جوائز الأوسكار لهذا العالم، وذلك في تغيير أساسي للقواعد التي تتبعها الأكاديمية، سببه الجائحة التي تجتاح العالم.
تغيير مؤقت: الأكاديمية أشارت في بيان إلى أن هذا التعديل في قواعدها الأساسية، سيسري فقط على جوائز أوسكار في العام المقبل، وسينقضي عند إعادة فتح دور السينما في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
في السابق، تشترط الأكاديمية عرض الأفلام 7 أيام على الأقل، في صالات لوس أنجلوس، لتكون مؤهلة لدخول المنافسة على أكبر جائزة في هوليوود.
لكن صالات السينما في ثاني كبرى مدن أمريكا أُغلقت منذ منتصف مارس/آذار 2020، لأجل غير مسمى بسبب انتشار كوفيد-19، ما أجبر العديد من شركات الإنتاج على عرض أفلامها على المنصات الإلكترونية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
بدورها، تقول دور السينما الأمريكية الكبرى إنها لا تخطط لإعادة افتتاح أبوابها قبل الصيف، رغم أن ولاية جورجيا أذنت للصالات باستئناف العروض الإثنين وتعتزم تكساس أن تحذو حذوها.
نقطة خلافية: احتدم الجدل في السنوات الأخيرة حول الأفلام المتنافسة على جائزة الأوسكار، التي أنتجتها مجموعات البث التدفقي العملاقة، ومن أبرزها "نتفلكس"، مثل "الأيرلندي" (ذي أيرشمان) الذي بُث العام الماضي، و"روما" في 2018.
في هذا السياق، قال رئيس الأكاديمية ديفيد روبن، والرئيسة التنفيذية دون هدسون: "تؤمن الأكاديمية إيماناً راسخاً بأنه لا توجد طريقة أفضل لاختبار سحر الأفلام أكثر من رؤيتها في دار عرض. التزامنا بذلك لا يتغير ولا يتزعزع. ومع ذلك، فإن جائحة كوفيد-19 المأساوية.. تتطلب هذا الاستثناء المؤقت لقواعد التأهل لجوائزنا".
ولا يزال من المقرر إقامة حفل جوائز الأوسكار، الأرفع في عالم السينما، في هوليوود يوم 28 فبراير/شباط 2021.