حاولت لورا دانيال، مقدمة برامج، أن ترسم بالكعك وجه رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، كوسيلة لتقديم الشكر لها على إدارة أزمة فيروس كورونا، لكن الوضع كان سيئاً للغاية، حيث ظهرت الكعكة بشكل سيئ.
تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية نقل عن لورا ما كتبته في منشور على موقع إنستغرام، مرفق بصورة كعكتها النادرة وهي تقول: "أعتذر بشدة لجاسيندا أرديرن. حاولت جاهدة بما كان متاحاً لدي… إنها مصنوعة من كعكة أخرى من كعك لولي النيوزيلندي الشهير".
هواية الخبز: وقد دفع تخزين المواطنين للدقيق ومستلزمات الخبز إلى استغلال أوقات الحجر الخاصة بكورونا في هوايات الرسم باستخدام الدقيق.
كانت الكعكة -التي تصور مسحة صارخة من أحمر شفاه وردي، وشعراً أسود مموجاً من العرقسوس، وعينين زرقاوين من الحلوى- مستندةً إلى صورة لرئيسة الوزراء على غلاف أحد كتب السيرة الذاتية الصادرة مؤخراً عن جاسيندا، بعنوان An Extraordinary Leader.
المشكلة في الأسنان: كانت رصاصة الرحمة في هذا العمل الشنيع، إضافة أسنان بدت كأنها حقيقية.
حيث سخر الأشخاص من الكعكة بلطف على الإنترنت، لكنهم أيضاً امتدحوا محاولة لورا تكريم رئيسة الوزراء. قال أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "نعرف على الأقل ما ستبدو عليه رئيسة وزرائنا إذا كانت مدمنة مخدرات".
تقدير موقف الحكومة: فيما احتُفي بقيادة أرديرن خلال أزمة فيروس كورونا، في ظل تراجع أعداد الإصابات يومياً، وبلوغ أعداد الوفيات إلى 9 أشخاص جميعهم من كبار السن الذين يعانون من مشكلات صحية بارزة.
كذلك نال الاحتفاء بالمدير العام للصحة بوزارة الصحة النيوزيلندية، الدكتور آشلى بلومفيلد، الإعجاب بقيادته الهادئة الموزونة، إذ ظهر في معظم الأيام من أجل المؤتمرات الصحفية، التي صارت فقرة رئيسية تُعرض في الواحدة مساءً، بالنسبة للأسر النيوزيلندية.
إلهام إبداعي: حيث لجأت الفنانة كيرستن ساذرلاند، من ويلينغتون، اعتماداً على شهرة المدير العام للصحة بلومفيلد، لتصميم صورة له، حيث وضعت وجهه على منشفة يد، ووصف مجلس مدينة ويلينغتون العمل بأنه "إلهام إبداعي لروتين غسيل الأيدي لمدة 20 ثانية".
حيث جاء في موقع الفنانة: "اتركوا الصورة المهدئة لرجلنا في اللحظة الحالية، يرشدكم آشلي بلومفيلد لممارسة غسيل الأيدي الآمن وتجفيفها"، وأضافت أن المنشفة متاحة باللون الأبيض والبيج.