تلجأ ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى إشارة سرية لتجعل موظفيها يعلمون متى يتدخلون لإنقاذها من أحد الأحاديث المملة أثناء اللقاءات، فإذا شعرت الملكة بالملل فما عليها إلا أن تلف خاتم زواجها حول إصبعها طلباً للمساعدة.
تفاصيل أكثر: صحيفة The Sun البريطانية، أشارت إلى أن مدّ الملكة ليدها إلى خاتمها ليس بمسألة هيّنة، حيث يُعتبر أداة بالنسبة لها لتشير إلى أنها بحاجة للإنقاذ على الفور.
تلبس الملكة البالغة من العمر 93 عاماً خاتمها الذهبي المصنوع في ويلز -الذي قدّمه لها الأمير فيليب- عادةً في الإصبع نفسه، مع خاتم ألماس 3 قراريط أهداه إليها في خطبتهما.
من أجل وضع حدٍّ سريع لمحادثة غير مرغوبة، كشف خبير ملكي أن الملكة تنقل حقيبتها من يدٍ إلى أخرى. وهذه تكون إشارة إلى أنها قد انتهت من الحديث مع أحدهم، إلا أنها أقل إلحاحاً من لف الخاتم.
من جانبه، قال المؤرخ الملكي هوغو فيكرز: "سيكون مقلقاً للغاية إذا كنت تتحدث مع الملكة ورأيت حقيبة يدها تنتقل من يد إلى اليد الأخرى"، مضيفاً: "ستنتهي المحادثة بطريقة لطيفة للغاية، قد يأتي أحدهم ويقول: سيِّدي، يود كبير أساقفة كانتبري مقابلتك بشدة".
ماذا لو ملّ بقية أفراد العائلة؟ فلا يقتصر الأمر على الملكة فقط للإخبار بمللها من الحديث، فلدى ابنها الأمير تشارلز (71 عاماً) بدوره طريقة يشير بها بيده لإنهاء محادثة قصيرة عقيمة.
أشار المؤرخ فيكرز إلى أن ما تفعله العائلة الملكية "هو محاولة إيجاد دعابة سريعة للخروج من المحادثة"، مضيفاً: "لدى الأمير تشارلز قهقهة سريعة تُمكّنه من إنهاء المحادثة".
يحرك الأمير تشارلز هو وابنه الأمير ويليام (37 عاماً) أزرار أكمامهما في اللقاءات الرسمية، برغم أن ذلك ليس من الواضح ما إذا كان إشارة سرية أو مجرد علامة على التوتر.