قال أصدقاء ميغان ماركل إن والدتها دوريا راغلاند أثَّرَت على قرار انفصالها وزوجها عن العائلة المالكة. وقد أوردت صحيفة The Daily Mail البريطانية الأحد 26 يناير/كانون الثاني، أن إخلاص دوريا لهاري وميغان كان له دورٌ حيوي في قرار سعيهما للاستقلال المادي في شمال أمريكا. ويقول أحد المقربين القدامى من دوريا موضحاً: "كان هاري بشكلٍ خاصٍ يلجأ إليها لطلب النصيحة".
وقال عنها كذلك: "إنها مثل الملكة، لا تشتكي أبداً، ولا تشغل بالها بتبرير أفعالها لأحد، كانت مسترخيةً، ورأى الناس القرط في أنفها وجدائلها، كان ذلك لطيفاً، لكن لا تخطئوا في تقديرها، فإن لها قلباً من حديد، قلل من شأنها على مسؤوليتك، لطالما وثقت ميغان فيها ثقةً تامةً، لكنها باتت سنداً كذلك لهاري، الذي فقد أمه في سنٍ مبكرةٍ كما هو معلوم".
لدوريا حسب وصفه دفء جميل "إنها طباخةٌ رائعةٌ، وهي أمٌ حنونٌ للغاية، لكنها ليست شخصاً يرغب في لفت الأنظار، وبالنسبة لهاري فإن حكمتها وصمتها تعنيان الكثير".
كانت دوريا هي الفرد الوحيد من عائلة ميغان التي حضرت زفافهما. وأضاف: "لطالما كانت دوريا امرأةً تقدر خصوصيتها، وهي كذلك الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، لكنها تردَّدت عليهما كثيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية. وحين لا تكون معهما، فإنها تكلمهما على الهاتف باستمرار".
بعد مولد ابنهما آرشي هاريسون ماونت باتن ويندسور أمضت دوريا ستة أسابيع في كوخ فروغمور لمساعدة الأبوين الجديدين. وقال المصدر: "تبدو دوريا تلك الهيبية ذات الجدائل التي ترتدي خاتماً في أنفها، لكنها تملك إيماناً كاملاً بنفسها، وهو أمرٌ ورثته لميغان".
وأضاف: "لطالما كانت نصيحة دوريا لميغان ألا تمنح الحليب بالمجان، حين أعلن ميغان وهاري أنهما سيتقاعدان من وظيفتهما الملكية وسيستقلان مادياً، بدا الأمر على الفور مرتبطاً بدوريا. لطالما كان الاستقلال المادي مهماً بالنسبة لها".
ويتلقى دوق ودوقة ساسيكس 95% من تمويلهما من الأمير تشارلز، أمير ويلز.
وكجزءٍ من الاتفاقية على دورهما الجديد، وافق الزوجان على رد مبلغ الـ2.4 مليون جنيه إسترليني (3.1 مليون دولار) الذي أُنفِقَ على تجديد كوخ فروغمور الذي يملكانه، إلى دافعي الضرائب.
لويز ويندسور ستحل مكان هاري وزوجته
بتخلي هاري عن دوره كعضوٍ بالعائلة المالكة بدوامٍ كاملٍ، فقد وردت اقتراحاتٌ تقول إن ابنة عمه لويز ويندسور البالغة من العمر 16 عاماً ستحل محله.
حضرت حفيدة الملكة مؤخراً العديد من المناسبات الملكية مع والديها الأمير إدوارد، إيرل ساسيكس، والأميرة صوفي كونتيسة ساسيكس.
يقول الكاتب الملكي فيل دامبير لصحيفة Daily Mail إن صوفي قد تتقدم لملء الفراغ الذي أحدثه اعتزال دوق ودوقة ساسيكس، موضحاً: "لطالما كان يُقال إن الأمير تشارلز يريد تخفيض عائلة مالكة صغيرة حين يصبح ملكاً، لكنني لا أعتقد أنه كان يقصد أن تكون بهذا الصغر".
وقال: "تقاعد الأمير فيليب حين بلغ الثامنة والتسعين من عمره، وتبلغ الملكة اليوم 94 عاماً تقريباً، فيما تشارلز وكاميلا في السبعينيات من العمر. وتبلغ الأميرة آنا من العمر 70 عاماً هذا العام، ودوق كنت والأميرة ألكزاندرا في الثمانينيات. فمن الذي سيرث مئات المخصصات المالية؟".
وقال دامبير متحدثاً عن صوفي: "لقد كانت في العديد من الرحلات الخارجية مؤخراً وأدت عملها على خير وجه".
وتابع: "والآن بعد أن باتت ابنتها أكبر قليلاً، أظن أنه سيكون لها دورٌ كبيرٌ لتلعبه. إنها في الخامسة والخمسين من عمرها، وهي في غاية اللياقة وممتلئة بالطاقة".