وصل الأمير هاري مبكراً قبل الاجتماع الذي عُقد الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020 لمناقشة تخليه وميغان عن المهام الملكية، ليتمكن من الضغط على الملكة بانفراد، بينما مُنعت زوجته ميغان ماركل من المشاركة هاتفياً لدواعٍ أمنية، حسبما أوردت الصحف البريطانية.
إذ وصل هاري -الذي كان قد فاجأ العائلة الملكية البريطانية الأسبوع الماضي عندما أعلن مع ميغان أنهما يودان التخلي عن "مهامهما الملكية"- إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية الخاص في ساندرينغهام الخاص في حوالي الساعة 11:40 صباحاً، أي قبل ساعتين ونصف تقريباً من موعد بدء الاجتماع بخصوص قراره، في الثانية مساءً بالتوقيت المحلي.
وقد نقلت صحيفة The Daily Mail، عن أصدقاء له، أن "هاري أراد إخبار الملكة برؤيته الخاصة عن القصة" قبل أن يصل أخوه، الأمير ويليام، ووالده، الأمير تشارلز. ويبدو أن خطته قد نجحت.
لأنه بعد التحدث مع بعضهما البعض على انفراد، واصل هاري والملكة المحادثات "الهادئة" مع ويليام وتشارلز.
أما ميغان، المتواجدة في كندا حالياً، فلم تنضم هاتفياً إلى هذا الاجتماع، كما هو مُرتب مسبقاً حسبما قيل، نظراً لخشية القصر من تعرُّض مثل هذه المكالمة للاختراق من أطراف مجهولة.
كذلك صرَّح مصدر لموقع Page Six الأمريكي: "كان هذا نقاشاً عائلياً بالغ السرية، وليس اجتماعاً عبر الهاتف".
بعدها، أصدرت العائلة الملكية بياناً استثنائياً في حوالي الساعة الخامسة مساءً، تقول فيه إن العائلة الملكية "تدعم تماماً" هاري وميغان، وتعمل على التأكد من تلبية مطالبهما.
مع ذلك، كان الأمير تشارلز واضحاً خلال الاجتماع المغلق في أن تمويل الزوجين -اللذين قالا إنهما يريدان الاستقلال مادياً- سيخضع للمراقبة.
إذ قال مصدر إن تشارلز قال: "إنه لا يملك موارد غير محدودة. على هاري أن يعرف ذلك".