رفع طبيب أمريكي أخصائي أمراض القلب بجامعة نيويورك، دعوى قضائية ضد شركة أبل بسبب تقنية متابعة ضربات القلب التي تقدمها أبل في ساعاتها، وفق ما أورده موقع شبكة Fox Business الأمريكية.
وفقاً للدعوى القضائية التي رفعها د. جوزيف فيزيل، فإن الأخير "ابتكر طريقة وجهاز للكشف عن الرجفان الأذيني من خلال تقييم إن كان نمط معدل النبض منتظم أم لا"، ولديه خمس براءات اختراع تتعلق بالكشف عن الرجفان الأذيني حتى اليوم.
يتهم الطبيب شركة أبل باستخدام تقنيته الخاصة الحاصل على براءة اختراع لها، والتي يعمل عليها منذ عام 1999، في تطبيق متابعة ضربات القلب على ساعات أبل "دون أي تقدير" لحقوقه بصفته صاحب براءة الاختراع و "الرغبة في تحقيق الأرباح بمخالفة قوانين براءة الاختراع الأمريكية".
كما تزعم الدعوى القضائية أنه منذ سبتمبر/أيلول 2017، قبل إطلاق الإصدار الرابع من ساعات أبل، كان لدى أبل "معرفة فعلية لا جدال فيها ببراءة اختراع فيزيل، وأرسل فيزيل إلى أبل الكثير من الخطابات والمطالبات يوضح من خلالها الطرق التي انتهكت بها تقنية أبل براءة الاختراع الخاصة به.
الطبيب الأمريكي يدعي أيضاً أن أبل كانت "تعلم وتتفهم وتقدّر" حقوق براءة اختراع فيزيل لكنها قررت تجاهل كل ذلك. وذكرت أيضاً تفاصيل حول أوجه التشابه بين أعمال فيزيل المُسجلة وتقنية متابعة ضربات القلب في ساعات أبل.
أصدرت الشركة التقنية العملاقة مقطع فيديو في ديسمبر/كانون الأول 2018 لمستخدمين يشاركون قصصاً شخصية مختلفة حول كيفية إنقاذ حياتهم بفضل تقنية متابعة ضربات القلب في ساعات أبل.
تذكر الدعوى القضائية: "تقنية د. فيزيل التي حصل على براءة اختراع لها تعد مكوناً هاماً وأساسياً في ساعات أبل وتستخدمها الشركة لتحقيق تزايد من طلب العملاء على المنتج".
كما أن مدير العمليات في شركة أبل، جيف ويليامز، أطلق على هذه التقنية "استشعار القلب البصري (الأساسي) لساعات أبل" خلال ندوة في سبتمبر/أيلول 2018.
تزعم الدعوى القضائية أنه على مدار العامين السابقين على الأقل، رفضت أبل "كل العروض الجدية لمناقشة حل لهذا النزاع" وأنها "لم تتخذ خطوات كافية لضمان عدم انتهاكها براءة اختراع د. فيزيل".