أوردت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، في نشرة أخبارها، نبأ غير صحيح عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً سقط في المياه الواقعة شرقي الأرخبيل الياباني، لتصدر الهيئة بعد ساعات اعتذاراً، توضح فيه أن ذلك كان خبراً عاجلاً ضمن تدريب إعلامي.
جاء ذلك وسط حالة ترقُّب بالولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في شرقي آسيا؛ بعدما حذرت بيونغ يانغ، هذا الشهر (ديسمبر/كانون الأول)، من احتمال إرسالها "هدية في عيد الميلاد" إلى واشنطن، في حين قال خبراء إن ذلك يعني أنها قد تختبر صاروخاً طويل المدى.
جاء في نشرة "إن إتش كيه"، بعد 22 دقيقة من منتصف الليل: "صاروخ كوري شمالي شوهد وهو يسقط في البحر على بُعد ألفي كيلومتر تقريباً شرقي كيب إريمو بهوكايدو"، وهو ما يشير إلى أن مسار الرحلة يقع فوق الأراضي اليابانية.
وفي الساعة الـ2:28 صباحاً، أصدرت الهيئة اعتذاراً على موقعها الإلكتروني، موضحةً أن الخبر كان لأغراض التدريب ولم يكن "صحيحاً".
وقالت الهيئة: "نعتذر لمشاهدينا وللجمهور".
والتحذير من الكوارث والتهديدات الأمنية أحد تكليفات الهيئة الممولة تمويلاً عاماً والتي يتدرب مذيعو الأخبار فيها على نحو منتظم ومتكرر على تغطية الزلازل والكوارث الأخرى.
وبثت "إن إتش كيه" أيضاً خبراً خاطئاً عن إطلاق صاروخ كوري شمالي، في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قد حذَّرت الولايات المتحدة، هذا الشهر، من إمكانية أن ترسل إليها "هدية في عيد الميلاد"، وذلك بعد أن أمهل زعيمها واشنطن إلى نهاية العام؛ لتقديم تنازلات في المحادثات بين البلدين بخصوص الترسانة النووية لكوريا الشمالية وخفض التوتر بين البلدين.
وأجرت كوريا الشمالية أحدث تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، عندما أطلقت صاروخ "هواسونغ-15″، وهو أكبر صاروخ اختبرته على الإطلاق، وقالت إنه قادر على الوصول إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة.