يجني لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو أموالاً من منشوراته على موقع إنستغرام أكثر مما يكسبه من اللعب لصالح نادي يوفنتوس الإيطالي.
ووفقاً لموقع Business Insider الأمريكي، يربح النجم البرتغالي 36.9 مليون جنيه إسترليني (نحو 47.9 مليون دولار أمريكي) سنوياً، من عمالقة مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة بـ26.25 مليون جنيه إسترليني (نحو 34 مليون دولار أمريكي) من يوفنتوس.
ويُعتبَّر رونالدو الأعلى ربحاً من موقع إنستغرام، متخطياً بذلك منافسه الإسباني ليونيل ميسي، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Sun البريطانية، الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
اقرأ أيضاً
رونالدو يتفوق على منافسيه
وقالت الصحيفة إن اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً يجني نحو 10.65 مليون جنيه إسترليني (نحو 13.8 مليون دولار أمريكي) بنقرة زر، أكثر من تسجيل الأهداف لصالح إيطاليا.
حتى أن الأشخاص الأكثر شهرة في العالم مثل كايلي جينر، وسيلينا غوميز ومنافسه لكرة القدم ليونيل ميسي، يتقاضون أمولاً أقل منه.
وفي الواقع، تفوق رونالدو على زميله الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات الذي تقاضى 17.99 مليون جنيه إسترليني (23.3 مليون دولار أمريكي) من صفحته على إنستغرام.
ويبلغ متوسط ما يتقاضاه المهاجم السابق لناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني 752 ألف جنيه إسترليني (نحو 976 ألف دولار أمريكي) نظير منشور دعائي، وهو الأكثر متابعةً على الموقع بعدد 186 مليون متابع.
اقرأ أيضاً
عملاق حتى في الملاعب
وقالت الصحيفة إن رونالدو ليس عملاق وسائل التواصل الاجتماعي وحسب، فهو يستحق الثناء في الملعب وخارجه، حيث حقق إنجازاً مشهوداً يوم الإثنين الماضي 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، عندما أحرز هدفه الـ 700 للنادي والبلد خلال هزيمة البرتغال 2-1 أمام أوكرانيا في تصفيات يورو 2020.
وساعدته ركلة الجزاء في الدقيقة 72 من المباراة على الانضمام إلى نخبة لاعبي كرة القدم الذين وصلوا إلى هذا العدد من الأهداف خلال مسيرتهم المهنية، مثل غيرد مولر وفيرينتس بوشكاش وأسطورة البرازيل بيليه.
وما من طريقة مُثلى لمواصلة الاحتفالات إلا بالنشر عن هذا الحدث على حسابه على إنستغرام.
فكتب تعليقاً مصاحباً لمقطع فيديو احتفالي يضم أفضل أهدافه: "فخور بتسجيل الهدف 700 في مسيرتي. أود مشاركة (هذا النجاح) مع كل من ساعدني في الوصول إلى هذا الإنجاز. اليوم لم نحصل على النتيجة التي أردناها ولكننا سنتأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020".
وربما لم يحصل زملاؤه في الفريق على النتيجة التي كانوا يأملون بها، لكن رونالدو سيحصل بالتأكيد على الكثير بعد مشاركة هذه الكلمات مع العالم.