تكهَّن البعض بأن التاج الملكي الذي يزن نحو كيلوغرام و100 غرام، أصبح الآن ثقيلاً جداً على الملكة إليزابيث لترتديه فترة طويلة.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية، الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إنه بدلاً من ذلك وَضَعَت الملكة هذه القطعة المذهلة والثقيلة، التي تحتوي على 2868 قطعة من الألماس، و273 لؤلؤة، و17 قطعة من الياقوت الأزرق، و17 قطعة من الزمرد، على منضدة بجوارها على وسادة حمراء وذهبية.
التاج الملكي يحتوي على 1333 قطعة من الألماس
وقد حملت هذه القطعة الثمينة إلى البرلمان باعتبارها إشارةً إلى سلطة الملكة.
وفي الوقت نفسه يحتوي تاج الملك جورج الخامس الأخف، الذي يعود تاريخه إلى عام 1821، على 1333 قطعة من الألماس، وكانت الملكة ألكساندرا قد غيَّرَت حجمه في عام 1902، وأزالت منه 11 قطعة ماسية، لكي يناسب حجم رأسها الأصغر.
توارثت الأجيال الملكية المتعاقبة هذا التاج، وكان يُرتدى في المناسبات الرسمية فقط، مثل الجلسة الافتتاحية.
يوجد بالتاج أربعة صلبان بالتبادل مع باقات من الأزهار، تمثل الأجزاء المختلفة من المملكة المتحدة: النفل والنباتات الشائكة والورد.
شارك الملكة الأميرُ تشارلز وزوجته كاميلا عندما وصلا إلى البرلمان في العربة الملكية، في حين تقاعد الأمير فيليب من الواجبات الرسمية في أغسطس/آب 2017.
خطاب الملكة إليزابيث حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وألقت الملكة إليزابيث خطاباً ملكياً مليئاً بكثير من الأشياء الجديدة قبل الانتخابات في مجلس اللوردات، الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول، واستعرضت 22 مشروع قانون جديداً، يأمل رئيس الوزراء تمريرها في البرلمان.
كان هذا هو الخطاب الخامس والستين للملكة، والأول في عهد رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون.
قالت الملكة: "أولوية حكومتي كانت دائماً تأمين خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول".
وتعهَّدَت بأن الوزراء سوف يقتنصون "الفرص" لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وأنهم سوف "يعملون في اتجاه شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي".
ثم بدأت الملكة رحلة عودتها إلى قصر باكنغهام التي استغرقت 15 دقيقة، بعد أن قابلت وشكرت العاملين في مجلس العموم.
جاء خطاب الملكة بعد محاولة بوريس إغلاق البرلمان 5 أسابيع في الشهر الماضي (سبتمبر/أيلول).