غضب ركاب شركة طيران ريان إير، لتركهم في طائرة شديدة الحرارة خمس ساعات، بعد أن طلب منهم طاقم الطائرة دفع ثمن الطعام والماء، أثناء وقوفها في مهبط الطائرات.
وقالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن الركاب المحبطين العالقين على متن طائرة ريان إير لخمس ساعات زاد غضبهم، بعد أن طُلب منهم دفع ثمن الطعام والماء.
قيل إن السياح المغادرين لجزر لانزاروت الإسبانية متجهين إلى إدنبره يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2019، طُلب منهم دفع 3 يوروات مقابل الماء، بينما هم عالقون في كابينة شديدة الحرارة.
أُجبر المسافرون، الذين عانوا للتخفيف من عطشهم وجوعهم، على الدفع مقابل الوجبات التي تبلغ قيمتها 10 يوروات، بعد أن رفضت مضيفات الطيران على ما يبدو إعطاءهم المرطبات مجانية.
قال جون رافيرتي: "طلبت السيدة الجالسة بجانبنا الماء، بعد جلوسنا في الطائرة في حرارة شديدة لثلاث ساعات"، وفقاً لما ذكرته صحيفة Daily Record.
وأضاف: "قالت المضيفة إنها غير مصرح لها بإخراج الماء. ولاحقاً، بدأوا يبيعون الماء والمشروبات غير الكحولية مقابل 3 يوروات. كان عليّ دفع 3 يوروات مقابل الماء و 5.50 يورو مقابل شطيرة (بانيني)".
وبينما كان لايزال عالقاً في مهبط الطائرات في الجزيرة الإسبانية، فقد صوَّر مشهد الركاب ثائرين، مدعياً أن صبرهم كان على وشك النفاد.
لقي غضبه صدى من منشورات أخرى متأخرة، مثل كريس آن ماكنزي الذي غرّد: "نجلس في مهبط الطائرات في لانزاروت لأربع ساعات ولا تتوفر مياه". وأضاف: "ثلاثة أعذار مختلفة، لكن لم يخرج الماء. وهذا ما أزعج الركاب".
وقال الراكب جون ماكدوغال إن الجميع "كانوا يتعرقون بغزارة، ولا يحصلون على أي معلومات من الطاقم أو الشركة حول طائرتهم. يبكي الرُضَّع ويضطرب الأطفال ويُسمَح بالماء فقط إذا اشتريناه".
كان من المُقرَّر أن تقلع الطائرة في الساعة 11:20 صباحاً، لكنها توقفت لخمس ساعات قبل تحويلها إلى بوردو في فرنسا، حيث توفرت مياه مجانية في النهاية.
هبطت الرحلة أخيراً في إدنبره بعد 12 ساعة، في تمام الساعة 11:30 مساء.
وقال متحدث باسم شركة ريان إير: "هذه الرحلة من لانزاروت إلى إدنبره تأخرت للأسف قبل الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية في لانزاروت، قبل أن تغادر أخيراً إلى إدنبره في وقت متأخر من اليوم".
وأضاف: "تعتذر شركة ريان اير بشدة للعملاء عن هذا التأخير، الذي كان خارجاً عن إرادتها تماماً".