قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن فوجاً سياحياً أمريكياً لم يستطع التعرف على الملكة إليزابيث عندما قابلوها وهي تتمشى داخل قصرها الإسكتلندي.
وكانت الملكة، البالغة من العمر 93 عاماً، قد خرجت للتنزه داخل أراضي قلعة بالمورال في أبردينشاير بإسكتلندا، بصحبة ضابط حمايتها ريتشارد غريفين.
وارتدت الملكة لباساً صوفياً، مغطيةً شعرها بوشاحٍ، حين مرت بالفوج السياحي.
وفتح السياح حواراً معها غير مدركين لهويتها الحقيقية، سائلينها عن ما إذا كانت تعيش بالجوار، فأجابتهم أنَّها تملك منزلاً بالقرب من هناك.
واستمروا في الحديث معها، ليسألوها عن ما إذا كانت قابلت الملكة من قبل أم لا.
ولأنها لم تُرِد أن تكشف هويتها الحقيقية، فقد أشارت إلى غريفين وقالت مستمتعةً بالمزحة: "كلا، لكن ذلك الضابط قابلها".
وعمل غريفين عن كثبٍ مع العائلة المالكة لأكثر من 30 عاماً.
وقال غريفين متحدثاً لصحيفة Times البريطانية إنَّ السياح تابعوا سيرهم بعد فترةٍ قصيرة وظلوا غير مدركين لهويتها الحقيقية.
ومع أن تلك الواقعة لم تحدث مؤخراً، لكن الملكة عادةً ما تستمتع بأسلوب حياةٍ بسيط حين تكون في بالمورال.
وعادةً ما تستبدل ملابسها الأقل تكلفاً والأحذية طويلة الرقبة من نوع ويلنغتون، بألوان ثيابها المميزة التي ترتديها في المناسبات الملكية.
وتُعَدُّ قلعة بالمورال منزلاً للعائلة البريطانية الملكية منذ عام 1852.
وتقع القلعة على مساحةٍ شاسعةٍ تبلغ 50 ألف هكتار (أي أكثر من 200 كيلومتر مربع).
وبوصفها ملكيةً داخل الخدمة، تضم القلعة غابات، ومزارع، وقطعاناً من الغزلان والماشية والخيل.