قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، اليوم الأحد 11 أغسطس/ آب 2019، إن تقارير كشفت عن أن افتراق "الرباعي الرائع" للعائلة الملكية البريطانية، بدأ عندما اتَّهم دوق ساسكس الأمير هاري، أخاه الأمير ويليام وزوجة أخيه كيت ميدلتون، بعدم دعم عروسه بما يكفي.
وانفصل هاري وميغان عن ويليام وكيت، بعد "مواجهة" بين طرفي الرباعي، شهدت توبيخ الأمير هاري لشقيقه ويليام وزوجته ميدلتون، وذلك بعد أن ذهب أطفالهما إلى غرف النوم.
وادَّعت مصادر موثوقة تحدثت للصحيفة البريطانية، أن الزوجين الملكيين ويليام وكيت اندهشا، ويُعتقد أن ميغان ظلَّت صامتة تماماً، دون أن تنطق بحرف خلال المحادثة.
فيما أكد دوقا كامبريدج لهاري أنهما كانا سعيدين بتقديم الدعم إلى زوجته، حتى إن كيت جلبت معها باقة ورود إلى منزلهما في اليوم التالي. وفي أعقاب المحادثة، عرضت كيت أيضاً مرافقة سلفتها إلى ويمبلدون.
كيت وميغان في بطولة ويمبلدون
يبدو أن قليلاً من صديقات ميغان سرعان ما ذكرن أن حضورها في منافسات ويمبلدون سيكون أمراً مفروغا منه، في ظل الصداقة التي تجمع دوقة ساسكس ونجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز.
لكن المرأتين حضرتا البطولة معاً، حتى إن بعض المعلقين لاحظوا حالة الجمود بينهما.
وفي أعقاب ظهور الدوقتين هذا العام معاً للعام التالي على التوالي، بدت كل منهما على علاقة أفضل بالأخرى، في ظلِّ التقاط صور لهما وهما تضحكان معاً.
ويعتقد أيضاً أن ميغان وكيت تتبادلان الرسائل النصية حول تجاربهما في تربية أطفالهما، وبالرغم من هذا، تدَّعي بعض المصادر أن الأسرتين لا تزالان في حالة انفصال، وأن النتيجة كانت فراقاً تاماً بين الثنائيين.
هاري وميغان خارج قصر كنسينغتون
وغادر هاري وميغان قصر كنسنغتون، الذي يقيم فيه دوق ودوقة كامبريدج، ليؤسسا منزلهما الخاص، وذلك في الربيع الماضي، فضلاً عن تعيين رئيس اتصالات خاص بهما، وأنشآ حساباً خاصاً بهما على إنستغرام يحمل اسم SussexRoyal.
ويصل عدد متابعي حساب ساسكس الملكي "SussexRoyal" في موقع إنستغرام إلى 8.7 مليون متابع، بفارق بسيط عن حساب كنسينغتون الملكي "KensingtonRoyal" الخاص بويليام وكيت، الذي يتابعه 9.3 مليون متابع.
وبعد 15 شهراً فقط من الظهور الأول لميغان وهاري من أجل الترويج للمؤسسة الخيرية الملكية Royal Foundation مع دوق ودوقة كامبريدج، قرَّر هاري وميغان الانفصال عن وليام وميدلتون.
وكان ويليام وهاري قد أسسا مؤسسة Royal foundation قبل 10 سنوات، لإدارة مشروعاتهما الخيرية معاً، وانضمت كيت في عام 2011، ثم لحقتها ميغان بعد ذلك.
وكانت مصادر قريبة من العائلة الملكية حرصت أمس السبت 10 أغسطس/آب 2015 على إنكار معرفتها بوجود أي صدع في العلاقات من الأساس، وفقاً للصحيفة البريطانية.