عثرت السلطات البرازيلية، الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2019، على جثة سجين حاول الهرب متنكراً في هيئة ابنته الشابة داخل زنزانته، وقالت إنَّه شنق نفسه على ما يبدو.
وألقت السلطات القبض على كلافينو دا سيلفا، وهو تاجر مخدرات يبلغ من العمر 42 عاماً، وكان يقضي عقوبة السجن لعشرات السنين، أثناء محاولته الهرب من السجن، السبت 3 أغسطس/آب 2019، متنكراً في هيئة وملابس ابنته.
"انتحار" في سجن شديد الحراسة
وفي تحوّل مفاجئ، قال مسؤولو السجن في مدينة ريو دي جانيرو، إنهم عثروا على سيلفا ميتاً في زنزانة، بوحدة شديدة الحراسة، في مجمع سجن بانجو.
وأضافت سلطة السجن في بيان "يبدو أن النزيل شنق نفسه باستخدام ملاءة سرير"، مشيرة إلى أنَّها فتحت تحقيقاً في الأمر.
وقالت سلطة سجون ريو إن ابنة سيلفا وسبعة أشخاص آخرين اعتُقلوا للاشتباه في محاولتهم مساعدته على الهرب. وأضافت أن سيلفا نُقل إلى سجن شديد الحراسة وسيواجه عقوبة.
وقُبض على سيلفا الذي ارتدى قناعاً غريباً من السيليكون، ووضع شعراً مستعاراً طويلاً باللون الأسود، وتنكَّر في ملابس امرأة، بما في ذلك حمالة صدر. وعندما أجبره مسؤولو السجن على خلع ملابس التنكر ظهر بشكله الحقيقي متجهّم الوجه.
"التوتر" فضح محاولة هروبه متنكراً
وقالت السلطات البرازيلية، الأحد 4 أغسطس/آب 2019، إن زعيم عصابة برازيلية حاول الهروب من السجن، بانتحال شخصية ابنته المراهقة، حين كانت تزوره في محبسه.
وحاول كلوفينو دا سيلفا، الشهير أيضاً باسم "شورتي"، مغادرة محبسه الواقع غربي ريو دي جانيرو، مُرتدياً ملابس ابنته، ولكن توتّره فضح الأمر، بحسب ما أفاد مسؤولو السجن.
وقالت صحيفة The Guardian البريطانية، إنَّ خطة دا سيلفا كانت على ما يبدو تتضمَّن أن يترك ابنته البالغة من العمر 19 عاماً داخل السجن، وتنظر الشرطة حالياً في دورها المحتمل كشريكة في محاولته الفاشلة للهروب من سجن جيريسينو، التي قام بها يوم السبت 3 أغسطس/آب 2019.
ونشرت وزارة إدارة السجون في ريو دي جانيرو صوراً تُظهر دا سيلفا مُرتدياً قناع فتاة من السليكون، وشعراً مستعاراً داكناً طويلاً، وسروالاً ضيِّقاً من الجينز، وسترة وردية اللون عليها صورة كارتونية لحلوى الدوناتس، ونشروا أيضاً مقطع فيديو كان فيه السجين يخلع قناعه وبعض الملابس التي ارتداها ويقول اسمه بالكامل.