أطلقت شركة الدمى الشهيرة عالمياً "باربي" أول دمية على شكل رائدة فضاء؛ تكريماً لرائدة الفضاء الوحيدة النشطة في وكالة الفضاء الأوروبية "سامانثا كريستوفوريتي"، ولتشجيع مزيد من الفتيات على التخصص في الوظائف التكنولوجية والهندسية، وفقاً لما نشرته صحيفة Independent البريطانية.
وتم تصميم هذه الدمية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، على غرار سامانثا كريستوفوريتي.
وتم اختيار سامانثا من قِبل الشركة، لتكون مثالاً يُحتذى به وقدوة للفتيات الصغيرة.
وتعتبر الدمية جزءاً من مشروع "حلم باربي"، وهي مبادرة تستهدف تنشئة الفتيات الصغيرات على تولي الأدوار القيادية مستقبلاً.
وصرحت إيزابيل فيرير، مديرة التسويق الأوروبية في باربي، قائلة: "نحن فخورون بإطلاق هذا التعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية بهدف واضح: إلهام الفتيات ليصبحن الجيل القادم من رواد الفضاء والمهندسين وعلماء الفضاء".
وقالت فيرير: "لقد أظهرت باربي دائماً للفتيات أنه بإمكانهن فعل أي شيء، وهو ما يتيح لهن الفرصة لتفسير الأدوار المختلفة من خلال اللعب والبدء في عدد لا يُحصى من المهن التي تشجع على الخيال والتعبير عن الذات".
وأضافت: "نحن نعلم مدى أهمية أن تكون للفتيات نماذج يُحتذى بها، وهذا التعاون الجديد لوكالة الفضاء الأوروبية يساعدنا على الارتقاء بهذا إلى مستوى فلكي جديد".
وقال إرسيليا سكاربيتا، وهو مسؤول في وكالة الفضاء الأوروبية: "نحن فخورون بهذا التعاون، وتركيز باربي على القدوة الملهمة كرائدة فضاء، وتشجيع الفتيات على الإيمان بأنفسهن، والحلم عالياً".
الآباء يفتقرون إلى المعرفة الأساسية بهذا النوع من المهن
وكشفت دراسة استقصائية أُجريت على الآباء، أن 80% منهم يفتقرون إلى المعرفة الاساسية لمهن التكنولوجيا والهندسة.
وفي الوقت نفسه، عدد كبير من الآباء ليست لديهم أي معلومات عن رائدات الفضاء الإناث، وعند سؤالهم عن معرفتهم برواد الفضاء، اقتصرت معرفة جميع الآباء والأمهات على الرجال فقط في صناعة الفضاء.
أما عن رائدات الفضاء النساء، فـ52% من الآباء لا فكرة لديهم عن أسماء لرائدات فضاء.
في حين وافق غالبية الآباء بنسبة 70% على ضرورة إعطاء فرص للإناث للمهام الفضائية بالمساواة مع نظائرهن الذكور.
بينما قال الثلث الآخر 30%، إنهم لا يعتقدون وجود نماذج إيجابية كافية في الفضاء والمجالات ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا للبنات.
ونشرت باربي أيضاً مجموعة من النصائح المفيدة للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، لمساعدتهم على تشجيع أطفالهم على التطلُّع إلى مهنة في مجالات متصلة.