قالت صحيفة The Washington Post الأمريكية أن سكان مدينة نوفوسيبيرسك الروسية إحدى مدن سيبيريا لا يحتاجون لاستقلال الطائرات، في حال أرادوا زيارة المناطق الاستوائية لالتقاط صور شخصية رائعة مع المياه الفيروزية النقية.
حيث كشفت الصحيفة، أنَّ الآلاف من سكان مدينة نوفوسيبيرسك الروسية انشغلوا بنشر صورهم على إنستغرام بالقرب من بحيرةٍ متألقة تلقب بـ"مالديف سيبيريا".
وتمتاز البحيرة باللون الأزرق، ولكن ذلك اللون أتى نتيجةً لتفاعلٍ كيمائي بين عناصر النفايات السامة التي تنبعث من محطة طاقةٍ محلية. لذا يُحذِّر البيئيون مَن يذهبون إليها من ملامسة الماء.
وقال سيرجي جريفا، أحد السكان المحليين الذين زاروا البحيرة: "الصور هنا لا تُضاهيها سوى الصور المُلتقطة في المالديف". وأضاف أنه لم يذهب إلى المالديف قط، وأنه لا يستطيع حتى تحديد مكانها على الخريطة.
في حين حذَّر ديميتري شاكوف، البيئي الروسي، من أنَّ المياه قد تُسبِّب الحساسية وربما الحروق الكيميائية للجلد في حالة ابتلاعها أو لمسها. وأضاف: "هذه المياه مُشبَّعةٌ بالمعادن الثقيلة (و) المواد الضارة".
فيما صرحت "شركة سيبيريا لتوليد الطاقة" يوم الجمعة، الـ12 من يوليو/تموز، بأنَّها نشرت حرَّاساً لإبعاد المتعدين عن الخليج؛ لكنَّها تصر على أنَّ البحيرة لا تُشكِّل خطراً بيئياً.